هناك مثل متداول لا أعرف أصله ان كان عربيا او صينيا أو فرنسيا ولكني وجدت نفسي غير مقتنع به وغير راض عن قائله ! وكما نعرف أن الأمثال هي خلاصة تجارب بشرية وهذه التجارب متنوعة البعض منها قيل في لحظات ضعف والبعض الآخر قيل في حالة هروب .. الخ المواقف التي يتعرض لها البشر يصدرون معها أقوالا تبقى خالدة ويرددها الناس أزمانا طويلة وان كانت مرفوضة منطقيا الا أنها تبقى متداولة وبشكل كبير , هذا المثل هو ( لا يرمى الا الشجرة المثمرة ) ويقال عادة عند مواساتنا لأنفسنا أو مواساة الآخرين لنا في حالة تعرضنا لهجوم كلامي أو معارضة من أطراف معادية أو حتى اختلاف في وجهات النظر , ويقصد بهذا المثل أن الشخص الناجح فقط هو من يتعرض لرمي الآخرين معتبرين ذلك أمرا طبيعيا ولا يستلزم الغضب أو الاحتجاج , هذا من جهة ومن جهة أخرى يعطي للمخطىء الذي يواجهه الآخرون بأخطائه مبررا ليستمر في الخطأ بقولنا ان ما يقوله الآخرون هو ضريبة نجاح لا أكثر ولا أقل !!.
- من الناحية المجازية المثل لا غــــــــــبار عليه ولكن ! هل ينسجم ذلك مع الواقع ومع ما يتعرض له أحدنا من هجمات لا مبرر لها ولا دوافع الا الحقد ؟ هل فعلا نجد فيه مواساة تهون معها حرقة الشعور بالظلم والاهانة ؟؟ عندما أقبل بأن أكون شجرة ترمى ليلا ونهارا دون ردع ودون مقاومة فسيأتي اليوم الذي تتساقط فيه ثماري بل وأوراقي وأتحول الى مجرد جذع ذاو لا حياة فيه !
- متى يعرف مـــــــــن يرددون هذا المـــثل على أسماع الغير أنه لا وجه مقارنة بين الشجرة والانسان .. ؟؟
زفرة :==1==
صدري بحر ترسي عليه الــبواخر==0==
==0==ما ضيّقوه مـــــــحرّفين الأسامي
المشهد الساخر اسمّيه ساخر==0==
==0==وبعض السوالف ماتثير اهتمامي ==2==
