ساهم سمو الأمير تركي بن خالد المشرف العام على المنتخب السعودي الأول في اعادة الهيبة للمنتخب السعودي من خلال موقعه الحساس كمشرف عام على المنتخب وذلك بتعامله الحضاري مع اللاعبين ومتابعتهم وتوفير المناخ الصحي الذي يساعدهم على العطاء داخل الملعب.
ويعتبر الأمير تركي بن خالد من صناع القرار الأخير الذي اتخذه المسؤولون عن الكرة السعودية والهادف الى حالة التجديد الشاملة التي خضع لها المنتخب بعد انتكاسة المونديال الأخير وكان الأمير تركي بن خالد من أكثر المتفائلين بنجاح المرحلة الانتقالية. وأكد في أكثر من مناسبة حرصه وحرص المسؤولين واللاعبين على اعادة الهيبة للكرة السعودية وتحقق ذلك من أول مشاركة رسمية للأخضر. ومن أبرز أعمال هذا الرجل الذي يعتبر بحق الجندي المجهول وراء النجاحات التي تحققت للمنتخب السعودي اشرافه المباشر على عملية التعاقد مع السيد فاندرليم المدرب الهولندي الحالي للمنتخب من خلال توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل. وكان سموه صاحب فكرة التعاقد مع مدرب مشهود له باعادة تأسيس الفرق والمنتخبات وكان هذا الاختيار الموفق.