أخبار متعلقة
ركزت صحيفة (السفير) اللبنانية على قضية التحكيم وقالت في تحقيق موسع.. اخترنا أبرز أجزائه : (بلغ موضوع سوء التحكيم في الأسبوعين الأخيرين من بطولة كرة القدم منحى خطيرا وضع مصير بعض الأندية على (كف عفريت) بسبب مزاجية بعض الحكام وأهوائهم وأوشك أن ينسف البطولة الحالية من أساسها, لقد تمادى الحكام في أخطائهم واتخذوا قرارات لا ترتكب على (قوس قزح).. بدت وكأنها نوع من تشف أو تصفية حسابات قديمة على الرغم من أن المرحلة لا تتطلب أكثر من صفاء نيات.. وإذا كان هناك ثمة اعتراف كامل بصوابية عبارات (أن الحكم هو بشر, والبشر ليسوا معصومين من الخطأ, وخصوصا أن القرار باحتساب أي خطأ يتخذ خلال ثوان قليلة) فإن هناك أيضا إجماعا على ضرورة إيجاد حل سريع للأزمة التحكيمية وتحسين مستوى بعض الحكام ثقافة وبدنيا وتوسيع أفق إلمامهم بكل حيثيات قوانين اللعبة وتنفيذها في وقتها الصحيح وفي حالتها المناسبة من دون أي مواربة, ولهذه الأسباب مجتمعة تداعى مسئولو الأندية ومدربوها وأعضاء الاتحاد وإعلاميون إلى سلسلة اجتماعات تمحورت مناقشاتها حول إيجاد السبل الآيلة إلى تحسين الوضع التحكيمي لتأمين الاستقرار في أجواء اللعبة, وقد رشح كخلاصة من تلك الاجتماعات بأن اتحاد اللعبة عازم بجدية على تحصين اللعبة وقطع دابر كل مسببات تعكير أجوائها.. وتشير أوساط رئيس الاتحاد هاشم حيدر إلى أنه سيعمل ما بوسعه للوصول إلى حل شامل للأزمة الحاصلة وترشيد اللعبة إلى السكة الصحيحة للتطوير عبر الاستعانة بخبراء وحكام أجانب وتنفيذ كل القرارات التي تضمن حقوق الأندية جمعاء.
(مانشيت) السفير حول أزمة التحكيم في لبنان