اعادت عمليات بيع لجني الارباح السوق الى الوراء وفقد على اثرها المؤشر العام للاسعار نحو 14.54 نقطة ليقفل عند 2493.82 نقطة وبتعاملات وصلت الى نحو 4.6 مليون ريال نفذت في 3326 صفقة بقيمة 481.8 مليون ريال .
وشمل الهبوط اسهم 39 شركة جاءت في مقدمتها من حيث النسبة اسهم كل من معدنية (3.8بالمائة) والخزف (2.7 بالمائة) والغذائية (2.4بالمائة) ومن حيث القيمة جاء سهم الراجحي وفقد 15 ريالا ليقفل عند 614 ريالا بعد ان وصل الى 642 ريالا لاعلى سعر متأثرا بعمليات بيع لجني الارباح وبتعاملات بلغت 252 الف سهم.
واقتصر الارتفاع على اسهم 14 شركة وكانت ارتفاعات محدودة من حيث النسبة والقيمة ولم تتجاوز 1.41 بالمائة لشمس وريالين للعربي.
وخالف القطاع الزراعي باقي قطاعات السوق المتراجعة واستقر عند مستواه السابق فيما انخفضت باقي القطاعات الرئيسية وبمقادير متفاوتة من النقاط كان اعلاها 39.7 نقطة لمؤشر قطاع البنوك وتليه مؤشرات قطاعات كل من الاسمنت 23.7 نقطة والصناعة 13.1 نقطة والكهرباء 9.5 نقطة.
وتركزت التعاملات المرتفعة على اسهم المواشي التي جاءت في الصدارة ونفذ نحو 1.23 مليون سهم واستقر السهم عند 16.5 ريال وجاءت كهرباء السعودية ثانيا ونفذ نحو 780.3 الف سهم وتراجع سعر السهم 50 هللة وحلت التعمير ثالثا من حيث الكميات ونفذ نحو 412.6 الف سهم وفقد السهم ريالا واحدا هبوطا الى 42.5 ريال.
وتباينت التعاملات بين الفترتين الصباحية التي شهدت تحسنا لغالبية الاسهم والفترة المسائية التي جاءت متراجعة فضل فيها المتعاملون الخروج من السوق بأرباح لاسيما من جاءت مشترياتهم من الاسهم في فترة مبكرة للهبوط ومنها سهم الراجحي الذي تراجع في فترة ماضية الى 565 ريالا.
وتمثل الفترة الحالية للسوق فترة نشاط وفترة حصاد للاسهم ذات العائد تحوم حولها عمليات البيع والشراء وتؤثر سلبا او ايجابا على حركة الاسهم الرخيصة التي مازالت المضاربات ترتكز عليها خاصة اذا ماجاءت السوق ذات مزاج يغلب عليه الطابع الشرائي المدعوم بمحفزات ايجابية.
