لايزال الحوار الصحفي الذي أجرته الرصيفة (السياسة) الكويتية مع الأمير نايف بن عبدالعزيز يتفاعل مع انعكاسات ما يجري على ساحة الأحداث لاسيما تلك النقاط التي تمس ظاهرة الارهاب وما أفرزته أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م بالولايات المتحدة من ردود فعل أدت الى التفكير الجدي بالعودة الى ما دعت إليه المملكة قبل وقوع تلك الاحداث من اهمية وضع استراتيجية دولية لمكافحة الظاهرة وجزئيات الحوار متعددة منها ما تطرق اليه سموه حول بعض التنظيمات الاسلامية التي افرزت العديد من السلبيات التي انعكست على الحالة الأمنية بالمملكة وانعكست على تصرفات شخصيات بارزة من عدة دول عربية قلبوا ظهر المجن لهذه الديار الكريمة التي لجأوا إليها فاحسنت وفادتهم وصانت كرامتهم واتاحت لهم سبل العيش الكريم في جامعاتها ومدارسها فعز عليهم نسيان ارتباطاتهم القديمة بتلك التنظيمات المشبوهة فأخذوا يحاولون انشاء تيارات معادية للمملكة ويغررون ببعض ضعاف النفوس للانخراط في مسلكهم فهم بذلك عضوا الايادي التي امتدت لانقاذ حياتهم وابعاد رقابهم عن المشانق ويصدق فيهم ما قاله الله تعالى في محكم تنزيله: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) وكان الأجدر بهم وقد اكرمتهم المملكة ألا يلحقوا بها الأذى وهم داخل ربوعها وألا ينفثوا سمومهم واحقادهم وادعاءاتهم ضدها وهم خارج حدودها فاولئك اساءوا اساءة بالغة للمملكة ولبلدانهم ولمبادئ عقيدتهم الاسلامية السمحة التي حاولوا تشويهها بأفكار تلك التنظيمات المنحرفة التي لا يمكن فصلها بأي حال عن مسالك ظاهرة الارهاب وافكار اصحابها الضالة والمضللة.