أتابع عن كثب الاهتمام الذي يوليه بعض أصحاب المستشفيات الخاصة بأصحاب الحالات المرضية الانسانية التي تضطرهم أوضاعهم الصحية أو الاجتماعية لنشر معاناتهم تلك على صفحات الجرائد في انتظار مساعدة أحد المحسنين بمد يد العون والمساعدة وتقديم كل ما أمكن في سبيل مساعدة أو علاج أصحاب تلك الحالات التي لم تساعدها ظروفها على العلاج في أرقى المراكز العلاجية وغيرها. ولاشك أن تفضل أصحاب تلك المستشفيات الخاصة بتسخير امكانات وتجهيزات مستشفياتهم الخاصة الطبية والبشرية لعلاج أصحاب تلك الحالات جنبا إلى جنب مع الجهود التي سخرتها المستشفيات الحكومية والمبادرات الانسانية والأيادي البيضاء لأصحاب السمو الملكي الأمراء ورجال الأعمال والميسورين ومن محبي فعل الخير لاشك أنها ساهمت في زرع البسمة والفرحة في قلوب أصحاب تلك الحالات وذوي هؤلاء المرضى فكان لهم دور بعد الله سبحانه وتعالى تجاه هؤلاء لأن ينعموا بالصحة والعافية ويمن عليهم بالشفاء
ومن نعم الله على هذه البلاد أن سخر لها مواطنين من أصحاب رؤوس الأموال وتوظيف تلك الأموال في افتتاح وإنشاء مستشفيات خاصة على مستوى متقدم ومتطور في تفديم الرعاية والخدمات الطبية للمرضى والمصابين، وأثبت أصحاب تلك المستشفيات جوانب انسانية أخرى تمثلت في تبني وعلاج العديد من الحالات التي لا يقدر أصحابها على دفع تكاليف علاجهم فكانوا لهم خير معين بعد الله . وإن كانت لي من أمنية فإنني أمني نفسي أن يسارع أصحاب المستشفيات الخاصة لدينا هنا في المنطقة الشرقية لمتابعة أصحاب الحالات الانسانية التي نقوم في (اليوم) بنشرها عبر هذه الصفحة وغيرها من الصفحات الأخرى. والسؤال عنها وماذا يمكن لتلك المستشفيات تقديمه لعلاج أصحاب تلك الحالات.