لماذا القصة..؟
أصدقاء وصديقات كتابات..
ربما يعن للبعض سؤال مفاده:
لماذا تخصص كتابات للقصة عددا خاصا ولأول مرة منذ انطلاقها؟.. وفي الحقيقة ثمة إجابات عديدة على هذا السؤال.. منها أن القصة إبداع تحتاج إلي مساحة لكي تأخذ شكلها المألوف دون ضغط أو إجحاف.. ومنها أن عدد كتاب القصة قياساً بالشعر أقل بكثير.. ومنها أن هناك كتابا وكاتبات قصة لا يجدون مكاناً لنشر إبداعاتهم واحتضانها.. ومنها نهوض القصة في المملكة أخيراً فعدد المجموعات القصصية والروائية التي صدرت العام الماضي يفوق ما صدر من المجموعات الشعرية.. وأيضاً تطور السرد القصصي في العالم والعالم العربي ونهوض القصة القصيرة كشكل من أشكال الإبداع. التبريرات كثيرة.. وأن كان الأهم بالنسبة لكتابات هو اكتشاف كتاب وكاتبات للقصة وهذا ما حدث في هذا العدد.. تلقت كتابات أكثر من عشر قصص بعض الأسماء تشارك للمرة الأولى.. وهذا العدد تجمع خلال أسبوع واحد من الإعلان عن تخصيص هذه الصفحة للإبداع القصصي.. وكم كانت سعادتنا بالغة بذلك.. وهذا ما يدفعنا في المستقبل إلي تخصيص صفحات للإبداعات الأخرى.. ونظرا لهذا العدد من كتابات فاننا رأينا أن تؤجل الكتابات النقدية إلي العدد المقبل حول الأعمال المنشورة.. ومحاولة من كتابات لاكتشاف من يملك موهبة النقد وأيضاً للنقاد من الشباب تهيب بهم عمل قراءة نقدية لقصص هذا العدد.. بعضها أو كلها.. أو كما يستطيع من يريد المشاركة.. ان كتابات وهي تسعد بتلقي هذه الإبداعات تسعد أيضاً بالأسماء التي شاركت للمرة الأولى وتتمنى دوام استمرارها.. دائماً في انتظار مشاركاتكم ومقترحاتكم فهي الطريق الذي سنسلكه للوصول إلي ما نريد جميعاً..
تحياتنا لكم
المحرر