هرولت مسرعة لأحتضن قلمي بين أناملي.. ولأسمع صريره العذب ينساب فوق شفافية سطوري الصافية ولكن.. هربت الكلمات من رأسي .. وضاعت افكاري التي أردت أن اكتبها وما عدت أعرف ما أكتب ولمن اكتب لأنه بكل بساطة لا احد يسمع أو يعي ما أريد التعبير عنه أو قوله.. فكل البشر أشياء مبعثرة فوق جسور من الضياع ومتاهات من الشرود واذا اردت ان يسمعوني فيجب علي ان اجمعهم في بوتقة واحدة.. ولكن هل أستطيع ان اجمعهم وهم بمختلف أحاسيسهم ومشاعرهم وأفكارهم المتباينة.. أعتقد اني بذلك أحلم بمعجزة ان تتوحد القلوب وتتجمع النفوس تحت سماء المحبة والصفاء من كل شائبة..
وبعدها ومن هنا قد اكتب ما أريد كتابته لان هناك من يسمعني ومن يحس بكل ما يختلج في صدري ولأبدأ معهم رحلة الكلمة الى عالم أرقى وأسمى من مجرد كتابة او كلمة وقد نبدأ معهم رحلة التوحد والمحبة.
@@ اسماء عبدالله الحاجي
@ من المحرر
- بداية جيدة للمشاركة, ورؤية تصب فيما طرحه الصديق عيسى في مقاله حول الكتابة.. ويبقى التفاؤل مطمحا لنا.. ويبقى الألم محركا فاعلا للكتابة دون يأس.
