تلاشت كل المشاعر ولم يعد هناك ادراك لحقيقة ما تمر به.. لم يعد هناك كره ولا حتى حب ولم يتبق حقد ولا حتى نقيصة، خلت الدروب من الخوف الحق وكأنه ليس هناك ما يعني وجود الامان في دنيا البشر، ان معاني الحرية واضحة جدا لكن قيود الجهل تحيط بها من كل جانب، الاستقلال كلمة واضحة لكن التحكم والسيطرة فعل قاهر، مرحلة الطفولة مرت والنضج مجرد مظهر لا يعني الا المزيد من الحماية (وجهة نظر). كل مقومات الراحة واسعة ولكن التعب اوسع بمقاسات كثيرة.. الاحترام واجب ولكن الاهانة واردة.
هل هي مرحلة الغموض والتناقض ام مرحلة عدم الاحساس وفقدان الشعور هل هو وقوف على مفترق الطرق ثم مطالبة بالاختيار ام مواصلة الحيرة.. حيرة تحديد الشخصية.
@@ هدى سعد
ـ من المحرر:
افكارك جيدة واسلوبك مبشر مزيدا من الخبرة والقراءة.