الفنانون التشكيليون اعمالهم تمثل جزءا من تراث وحضارة وفن البلد وتستعين عادة كل بلد بفنانيها لابراز مواهبهم وابداعاتهم على شكل لوحات فنية او مجسمات او جداريات تتزين بها الميادين والساحات العامة والحدائق وأماكن التنزه والشواطىء وحتى الدوارات والجسور والانفاق وعند مدخل ومخارج المدن او عند اسطح بعض العمارات والابراج والتي تعتبر معلما مميزا للبلد, ونتساءل اين نحن من هذا؟ هل يعقل ألا يوجد في بلونا من هم قادرون على الابداع وإبراز فنونهم الجميلة والمشاركة في تجميل وتحسين بلدنا الحبيبة, ام هناك احباط وعدم تشجيع وروتين طويل عند تنفيذ اية فكرة فنية لهم تجعلهم يصرفون نظرهم عن اية مساهمة, اننا نرجو من الاخوة المسئولين والتجار ورجال الاعمال في المنطقة تبني اعمال فنانينا ومد يد العون لهم ودعمهم لتحقيق وترجمة اعمالهم كرموز فنية تزين وتجمل بلدنا, وكفانا مجسمات السفن الخشبية التي تقريبا انتشرت في كل مكان! فلا نعتقد انها تمثل الفن اطلاقا بل هي مجرد رمز وصناعة ولا يجب ان نزرعها في كل مكان, فهناك الكثير والكثير من الافكار الجميلة وهي بحاجة فقط الى الدعم والمساندة وليت الأمانة العامة تطرح هذا المشروع وتبادر به, ولا بأس ان يطلق اسم كل رجل اعمال يساعد ويساهم في تمويل اي مجسم او عمل فني على العمل نفسه ولاجل الشرقية بلد الجمال الهاديء وابش رأيكم شي ها؟
@ سيارة الليموزين او ما يسمى (الليمون الزين) اغلب سائقيها من جنسية اسيوية واحدة؟ هل هذا شرط من شروط الوزارة على الشركات لمنح رخصة التشغيل لهم؟ ام ان اصحابها الله بالخير يبون الرخيص وبس؟ واذا كان لابد منهم لماذا لا نعرضهم الى دورات مختصة بالتعامل مع الجمهور من ناحية حسن التصرف واللباقة وحتى مثلا تعلم ابجديات اللغة العربية والانجليزية؟ فلا يجب أن يكون تركيزنا فقط على تعليمهم معرفة اسماء الشوارع واين يعبيءبنزينا للسيارة ونوعية العملة! نقترح ان يتم انشاء معهد او ان تتبنى احد الجهات المختصة اعطاء دورات تأهيل لسائقي الليموزين (ايا كانت جنسياتهم) ومنحهم شهادة توثق كمتخرج قبل ممارسته المهنة او التصريح له بمزاولتها, يا جماعة احنا بعصر العولمة والتقنية والخدمات المتميزة, وهؤلاء مازالوا مختلفين (متخلفين) نوعا ما, معقولة يا جماعة ربطة عنق وبنطلون وزنوبه! والله فشيله.
@ الذوق العام! كلمة قلما نسمعها ونادرا ما نستعملها في حديثنا, الآن وبعد ان توسعت ظاهرة الانخلاط الاجتماعي حيث ينتشر كثيرا من الناس بعد قضاء اعمالهم في الاسواق والمنتزهات والمطاعم والمحلات لقضاء حوائجهم والترفيه عن انفسهم, اصحبنا اكثر شفافية حيث نلتقي دائما وباستمرار واصبح من الواجب ان نحافظ على الذوق العام مراعاة للبقية خصوصا مظهرنا وتصرفاتنا, فنحن لا نعيش لوحدنا منفردين في هذا المجتمع فلا يجب مثلا ان نسير على شوارع الكورنيش بسياراتنا متجمعين وببطء شديد نسد الطريق عن بقية المارة وكأنه طريقنا لوحدنا, او مثلا نمارس رياضة المشي الصحية والرخيصة على الشواطىء وفي الحدائق ونلبس الثوب والغترة والعقال كمن هو مدعو لحفلة بعد الرياضة او حتى نتمشى حاملين مسجلا بحجم كبير ونشغله على اعلى صوته بقصد اننا نستمع للاغاني بطرب ونشوة. او نذهب لاداء صلاة الجماعة ونلبس ثياب بيجامة منزلية (للسرعة طبعا) او نفترش الحدائق ونأكل ونشرب ونلهو ثم نمشي مخلفين كما هائلا من الأوساخ لا نحاول ان نجمعها في كيس ونضعها بصندوق القمامة, او لبس العباءات النسائية التي تطورت اشكالها واحجامها وانواعها ولم يبق منها من صفة للعباية الا اللون او اقول بعد او اسكت اعتقد الصورة واضحة والله يعيني.
