اما المنتخب المغربي اسود الأطلسي والذي يشارك بالصف الثاني فظهر بمستوى متفاوت من مباراة لاخرى وظهر عليه عدم انسجام لاعبيه وتعادل في مباراته الاولى مع الكويت 1/1 واتبعه بتعادل مماثل مع الاردن وكان في كلتا المباراتين هو صاحب الاسبقية وفي مباراته الثالثة حقق فوزه الاول على فلسطين بصعوبة 3/1 وفي مباراته الاخيرة كان الفوز على السودان كفيلا بوصوله للدور نصف النهائي الا انه وقع ضحية لمفاجأة السودان وخسر منه 0/1 وكانت كفيلة بتلاشي آماله في الصعود الا ان المنتخب الفلسطيني قدم له خدمة العمر واعاده للمنافسة من جديد عندما استطاع ان يتعادل مع الكويت 3/3 ليرافق اسود الأطلسي نظيرهم الاردني في التأهل عن المجموعة الثانية.