لم تكن الملايين وحدها مجرد الخسارة من صفقة الاتحاد الفاشلة مع النجم العالمي بيبتو كما يتصور البعض. بل تعدى الأمر إلى عدة خسائر مترابطة ومؤلمة فقد تحدث الطفل العجوز لوسائل الإعلام العالمية التي تحرص على إبراز كل ما يلفظ به أمثاله من المشاهير (وبدوافع غير رياضية) همها الإساءة للمسلمين والعرب وخصوصا المملكة عن صفات سيئة وصمنا بها كعدم الوفاء بالعهد وسوء المعاملة وعدم التحضر بل وزاد بأنه استغفلنا بحصوله على الملايين رغم اعتزاله وانقطاعه عن اللعب. وكذلك يشجع العاطلين والمرتزقة من سماسرة ولاعبين ومدربين وغيرهم لتكرار المقالب التي شربناها وما زلنا نشربها على اعتبار أننا شعب لا يفهم يمكن الضحك عليه بسهولة. ولو أراد من تسابقوا لاستقباله عند حضوره والتقاط الصور معه مسح الصورة التي رسمها لشعوب العالم عنا لم يستطيعوا لو انفقوا المليارات. وإن كان المشاهير سلاحا ذا حدين فقد كان بيبتو علينا ولم تستغل شهرته لصالح الكرة السعودية كما يجب. فهل نستفيد من هذا الدرس القاس
