عزيزي رئيس التحرير
سررت كمواطن سعودي بالخبر الذي نشرته إحدى الصحف المحلية مؤخراً والذي ورد فيه أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسيف) قد وافقت على اختيار وتسمية مستشفى أبها العام مستشفى صديقة للطفل وذلك بعد تطبيق المستشفى الذي يتبع لوزارة الصحة للخطوات العشر لتشجيع الرضاعة الطبيعية ومبعث سروري الذي لا شك أن كثيرين يشاركونني فيه، هو أن هذا الاختيار الموفق قد جاء من منظمة عالمية لها شهرتها وسمعتها على نطاق واسع وهي منظمة تعتمد في تقاريرها وقراراتها على دراسات وإحصاءات محايدة جداً. أن اختيار وتسمية مستشفى أبها العام كمستشفى صديقة للأطفال يلزمنا تقديم الشكر والتقدير التام لحكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ممثلة بوزارة الصحة وعلى رأسها معالي الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشي الذي ظل يحرز ويحقق العديد من الإنجازات الصحية المتميزة والتي يشهد عليها القاصي والداني من أبناء هذا الوطن وكل من يقيم على ثراه الطيب كما يجب أن نتقدم بالشكر لأسرة مستشفى ابها العام وللجنة المستشفيات صديقة الطفل بمنطقة عسير التي تم تأسيسها عام 1415هـ والتي تهدف كما يشير الخبر المنشور إلى تغذية الطفل وفقاً للمنهج الصحي السليم الذي يقوم على تشجيع الرضاعة الطبيعية. ان القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية ظل يحرز تطوراً مستمراً خلال عهد خادم الحرمين الشريفين وقد عنيت وزارة الصحة بصحة الأمومة والطفولة أتم العناية وعملت من خلال المرافق العديدة التابعة لها والتي تكاد تغطي جميع المناطق على تحقيق التقدم الاجتماعي ومستويات معيشة متطورة لأطفالنا ونفذت برامج تحصين كفؤة ضد أمراض الطفولة مثل الحصبة والدفتيريا وشلل الأطفال والدرن وغيرها والتي كانت تفتك بالكثير من فلذات أكبادنا في السابق من دون أن تتعرف الأسرة على هذه الأمراض أو يكون لها إلمام بطرق علاجها. كما أن الوزارة أثبتت جدارتها في تقديم أفضل المستويات الصحية التي نالت عن طريقها العديد من شهادات التقدير الأقليمية والدولية حتى أن المملكة العربية السعودية صارت بفضل جهودها في هذا المجال مقصداً لمواطني المنطقة العربية والشرق الأوسط بغرض العلاج والاستشفاء. وإنني كأب لعدد من الأطفال أجد نفسي ممتنا لجهود وزارة الصحة التي تقدم عبر مرافقها نظاماً متطوراًَ للخدمات المقدمة لرعاية الأمومة والطفولة في كافة مناطق المملكة وأشيد بحرصها على تنفيذ برامج التحصين والتطعيمات الأساسية ضد أمراض الطفولة والتي بلغت مستوى أن تزورنا في بيوتنا المسؤولات عن التطعيم للقيام بعملية تطعيم أطفالنا. مجدداً الشكر والتقدير لمعالي وزير الصحة والكوادر حيثما كانوا.
@@ خالد المهنا السندي الرياض