الحقيقة أنه يجب على المرور عامة ومرور الرياض خاصة أن يشعر المواطنون ورواد الطرق الداخلية خاصة والطرق الخارجية العامة بأن هناك اهتماما بالمواطنين والعمل على سلامتهم:
1- ففي الداخل: تخرج من بيتك إلى العمل متخذاً مثلاً جسر الخليج لك طريقاً وفجأة في قاع إحدى الكباري تقف سيارة بسبب حدوث بنشر أو انتهاء المحروقات أو مجرد صدمة لا تستحق النظر إليها فيقف في مكانه ويربك المرور وتقف السيارات طوابير تنتظر الفرج وبعد زمن قد لا يقل عن ساعة يحضر رجل المرور راكباً سيارته ويشغل السفتي لفتح الخط له تصور متى سيصل ـ إذا كان في ذروة الدوام صباحاً أو بعد الظهر ـ ولا بعد ساعة فالسيارات متراصة، وفي النهاية يصل فيجد المشكلة سيارة انتهى وقودها أو بنشرت أو صدمة لا تستحق النظر مثل ما سبق ان قلت. ثم يحاول تحريك السير بايجاد مخرج بسيط وبدلاً من أن تسير السيارات في أربعة أو ثلاثة مسارات تسير في مسار واحد.. متى يصل الموظف سواء إلى مكتبه أو إلى بيته..؟ الأمر يحتاج إلى تسليم عدد من رجال المرور دبابات (موتورسيكل) ليسهل عليهم الوصول إلى نقطة الخلل ويجب على ذوي المسئولية عن هذه الحوادث الذين لديهم سيارات أن تستبدل بدبابات. ومن ناحية أخرى لم لا تكون هناك طائرة مروحية كطائرة الأطفاء تجوب سماء الشوارع المهمة جداً وقت بدء الدوام وانتهائه فإذا وجدت مثل هذه السيارة المتوقفة تقوم بعمل اللازم ليسهل ويستمر المرور حتى وأن كان الأمر يحتاج إلى معاينة وتقرير مروري.
2- أما الطرق الخارجية فيما بين المدن فمن مشاكلها:
فجأة نجد ( تريلا) واقفة على جانب الخط وعلى المسار الثالث بسبب خلل اصابها لا أنوار تشتغل ولا لوحات تحذيرية كافية توضع على الطريق للتنبيه مجرد حجر أو بلوكة أو قطعة مثلث والنتيجة يرتطم بها إنسان لديه نساء وأطفال وكبار وصغار وتكون الضحايا بسبب ذلك فلم لا يكون هناك نظام حاسم لمثل هذه الأمور، أهم ما فيها يجب أن تبعد السيارة عن المسارات مهما كلف الأمر حتى ولو بالقطر حال توقفها. اننا نرى الكثير من التريلات والناقلات وحتى ناقلات الأفراد معدومة الأنوار من الخلف مما يسبب الحوادث المؤلمة أيضاً. لذا يجب على أمن الطرق بمراقبة الطرق فعلاً بمراقبة مثل تلك الحالات ويطبق الجزاء الصارم على مرتكبي مثل هذه الأخطاء التي لا تحمد عقباها والتي تسبب حدوث المؤلم لا سمح الله! ولقد شاهدت حالات مماثلة لما قلت كثيراً وكلمت أمن الطرق فلعلهم عملوا ما يجب والله الموفق.
@@ صالح التويجري