أخبار متعلقة
كاد تشخيص خاطئ لأحد الأطباء في مستشفى الملك فهد بالهفوف يتسبب في مضاعفات خطيرة ليد أحد الأطفال، لولا شك الوالد في ذلك التشخيص. وتبدأ القصة كما يقول والد الطفل عامر أوقيان علي الدوسري، حينما سقط ابنه عامر في إحدى الألعاب في منزله، أخذه إلى مستشفى الملك فهد بالهفوف، حيث أخبره الطبيب بعد إجراء الفحص والأشعة على يد الطفل عدم وجود كسر فيها.. يقول الأب: شككت في صحة التشخيص، الا ان الطبيب أقنعني بصور الأشعة، وحينما عدت إلى المنزل زادت الآلام التي يشعر بها ولدي، فأخذته إلى عيادة الشركة السعودية للكهرباء (الأب يعمل في الشركة)، وهناك صوروا يد ولدي بالأشعة، وتبين لهم وجود كسر في اليد، حيث احالوني إلى أحد المستشفيات الخاصة المتعاقدة معها الشركة، وهناك جُبرت يد ولدي، الذي لا يزال يتلقى العلاج. وقال الأب أوقيان الدوسري ان ما جرى لأبنه أنه سوء تصرف وتشخيص خاطئ من طبيب لا يفهم بالطب شيئاً.. وناشد المسئولين في وزارة الصحة: كيف يمكن ان يوجد مثل هذا الطبيب في مستشفياتنا؟
ويحتفظ الأب بجميع التقارير التي تثبت صحة كلامه.
صورة من تقرير مستشفى الملك فهد الذي يشير إلى عدم وجود كسر