عزيزي رئيس التحرير
أصبح تفكير الشباب اليوم منصبا على الإنترنت فقط وعلى كيفية زيارة المواقع المختلفة بدون هدف واضح ولا ننسى مغرمي الشات الذين وبكل بساطة أطلق عليهم لقب مجانين إلا من رحم ربي طبعاً وسوف أترك لكم الحكم على هذه الفئة من الشباب الذين خانوا الثقة التي بينهم وبين أهلهم وأصبحوا بسبب الإدمان عديمي المسؤولية. في البداية يقوم الأب بدفع الأموال لاشتراك سنوي للإنترنت من أجل الاستفادة من خدماته واكتشاف أسراره وليساير ابنه المستقبل الزاهر ويلم بكل ما هو جديد ويتابع التطور الجاري في العالم ويساير الرقي الحضاري غربيا كان أو عربيا، وهذا لا يمانع مع زيارة المواقع المفيدة والمكتبات الجديدة والبحث عن الحقيقة ليخرج من بعد ذلك كله بحقبة من المعلومات الغنية بكل ما هو مفيد. لكن الابن أو البنت للأسف يحيدان عن الفكرة والهدف الأساسي الذي أنشىء من أجله الإنترنت في البيت ويجد نفسه مدفوعاً بشوق وإدمان لزيارة مواقع التسلية والشات خاصة واضاعة الوقت هناك من غير فائدة تذكر غير اجتماع فئة من الشباب من مختلف الأعمار وبألقاب مزيفة ليتبادلوا أطراف الحديث بحرية بدون رقيب أو مسؤولية، وما يبكيني حقاً ويدمي فؤادي تفاهة ما يقال وأنعدام الأخلاق عند البعض فيقام بدون سبب مسابقة لرمي السباب والشتائم بمختلف الألفاظ. ورغم معارضة الكثير من الأهالي للإنترنت وسماعهم عن المساوئ التي تكمن في الاستخدام السيء له من قبل المراهقين مع ذلك يوفرونه لأولادهم بحرية مطلقة وبدون مراقبة.
@@ شيخة الغشري