ما تمر به الرياضة في بلادنا من تقدم وإزدهار أثمر عن نتائج إيجابية سواء المنتخب أو الأندية ولكن هناك عوائق ستقف حجر عثرة في مواصلة تلك النتائج إلا وهي الاحتراف والذي سبب عائقاً مالياً لدى الأندية لعدم توفر السيولة النقدية لدى بعض الأندية علاوة على تأخر المخصصات المالية من الرئاسة العامة للرياضة والشباب مما أصبح لا يفي بالغرض المنشود لسد العجز الذي يقع على أعباء النادي من تأمين رواتب وعقود لاعبين ومدربين في ظل عدم وجود أعضاء الشرف الداعمين للناد فبعض الأندية لا يوجد داعم قوي لها من رجال الأعمال وأن وجد فهم قلة وتتفاوت تبرعاتهم من نادي لنادي فبعض الأندية يوجد أعضاء شرف داعمون وبسخاء للنادي ولكن هل سيدوم ذلك الدعم وبعضهم ينفق بسخاء لا محدود دون دراسة وافية وما أقدم عليه العضو الفعال لدى نادي الاتحاد البلوي من تعاقده مع بيبيتو اللاعب البرازيلي الكبير في السن وبتلك المبالغ الخيالية والتي في النهاية ذهبت أدراج الرياح والمستفيد هو ذلك اللاعب والذي حمل أمتعته وبتلك الأموال التي لم تفد الاتحاد ولا البلوي نفسه ولو تم استثمار البلوي لذلك المبلغ لمصلحة النادي في بناء مشروع باسم النادي مثلاً إنشاء مدرة براعم للنادي أو إنشاء عقار أو بناء مستشفى طبعاً سيفيد النادي وسيعود بعائد مالي يدر على النادي أموالاً ستفي بالغرض المنشود لتوفير رواتب وعقود للاعبي النادي في حال تأخر مخصصات النادي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو تقاعس وابتعاد أعضاء الشرف عن الدفع ومع اعتذاري للعضو الفعال رجل الأعمال منصور البلوي أود القول أن مساهمة البلوي للنادي من تبرعات الأولى منها أن يكون استقدام أي لاعب لابد أن يكون ذا دراسة وافية مفيدة تعود بالنفع على النادي في الأول وأن تهدر تلك الأموال في صفقات الاستفادة منها معدومة والخاسر هو النادي فما دفع لذلك اللاعب من أموال لم يستفد منه بل رحيل ذلك اللاعب واستلامه ما ينص ونص عليه العقد مع اللاعب والنادي ولو صرفت تلك المبالغ الطائلة لخدمة النادي لصار أفضل.
عبد الله محمد القناص أم الساهك
