لقد شدني مع هذا الصيف الهالة الإعلامية للمراكز الصيفية على مختلف المستو يات، الجميل في أن هذه الهالة الاعلامية نبعت من داخل البيوت هالة اعلامية ذاتية نبعث من الاسرة فلا تجد بيتا الا وفيه ابن او ابنة ملتحقين بالمراكز الصيفية المنتشرة في بلادنا خاصة انها تقدم انشطة مختلفة للطلاب بحيث جعلت الطالب في حالة تعلم مستمر وعقله في حالة توقد ونشاط وتجديد لمعلوماته التي تعلمها خلال العام الدراسي والاهم استثمار وقت فراغه وترتيب ساعات يومه ومن ثم لا مجال للسهر وضياع الوقت فيما لا ينفع.
في المراكز الصيفية تقدم المعلومة مغلقة بجو من المرح وبعدة اساليب مختلفة بحيث تصل المعلومة للطالب بأيسر الطرق حتى ان الطالب نفسه لا يستشعر كيف وصلت له المعلومة ويبدأ في تلقي المعلومات في جو هادىء بعيدا عن الشحن النفسي وكاهل الواجبات المنزلية المرهقة.
في المراكز الصيفية نرى الجميع يشاركون ويبدعون لا نرى التميز بين الطالب المتفوق والطالب الاقل تفوقا من ناحية مراعاته من جانب المعلم واعطائه الاهتمام الاكبر بل الجميع يقدم ما لديه ويشارك ويقبل منه ويقدم التشجيع للجميع هذا ما نطمح ان تكون عليه مدارسنا وعله ان شاء الله تعالى هذه المراكز وطريقة التعلم بها تكون نواة يستفاد منها في مدارسنا فلو استطعنا ان نجعل الطالب يأتي الى مدرسته يوميا بنفس الطموح الذي يحمله والبهجة التي نراها على وجهه وهو ذاهب للمركز الصيفي لحققنا خطوة هامة على الطريق الصحيح.
وبالله التوفيق
المرشد الطلابي/علي بن محمد المجحد