DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نجيب الزامل

نجيب الزامل

نجيب الزامل
نجيب الزامل
أخبار متعلقة
 
هناك هذا المرض الذي بدأ يرعب الناس ويعرف باسم (سارز) وهو الحروف الأولى من جملة انجليزية تعني حرفيا متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد الشديد. والاسم يعرف بالمرض!.. وأنا اريد من هنا ان تهب كل الجهات الصحية والرسمية والاجتماعية بالتعريف بالمرض وطرق الوقاية.. علينا ألا نستهين بمرض يقيم الدنيا الآن.. دائما المعرفة هي خط الدفاع الاول. لنتعرف أولا على هذا المرض.. قلنا إن اسمه (السارز) وهو التهاب يضرب الرئة فيسبب التهابا شديدا من قبل فيروس خطر عرف العلماء انه من عائلة التاجيات coronavirida family وهو فيروس قد يكون متحولا أو مخلقا أو متطورا، ولكنه يقاوم المضادات الحيوية المعروفة لالتهابات الرئة ليمضي في تحقيق مهمته القاتلة. ويعكف علماء الادوية للتعرف على علاج ملائم لمقاومة الفيروس وبحد علمنا انهم لم ينجحوا حتى الآن، وبالتالي فهو مرض قاتل لانستطيع حتى الآن الا الاستعداد له بالمعرفة الوقائية.. وهذه مهمات من مسئولية الجميع. اولا قد تعمل وزارة الصحة شيئا حيال ذلك، والمطلوب حركة سريعة دؤوبة ومتابعة في اخراج نشرة صحية دقيقة حتى لايترك دور لاجتهادات العامة (مثلي) وغير المتخصصين، لتكون مرجعا علميا موثقا، ومطلوب ان تكون بلغة واضحة ومفهومة للجميع. للوزارة ان تجند فرقا للمتابعة والمراقبة والتوعية في المستشفيات ودور الرعاية والكرنتينات لأنها بالفعل هي أهم الجهات, فهي التي تستقبل المرضى وتخطئ احيانا في تقدير أهمية الحالة أو نهمل في التبليغ عنها تقصيرا أو جهلا. ومطلوب من الجهات التعليمية والمدارس الأهلية تبليغ الطلبة بالنشرات التي تكون قد خرجت من وزارة الصحة وأن يكون هذا بطريقة فعالة ومفهومة للطلبة وألا تبلغ روتينيا وبالطرق المملة التي لاتترك الا قلة لاكتراث. وان تتابع هذه التوعية بشكل دائم.. اطلب من مدرسي مادة التعبير في كل المدارس ان يطلبوا من طلبتهم مادة بحثية مكتوبة عن السارز بالتعاون مع أسرهم، وأن يعكف المدرسون قبل ذلك على البحث والمتابعة. أطلب أن تكون هذه النشاطات دورية ومتتابعة، وليست لمناسبة واحدة ثم تطوى مع المناسبات. ليس هذا تحذيرا أو نذيرا أو تهويبا.. ولكن الوقاية تسهل الأمور دائما.. هل تعرفون من أين يتسرب الخوف إلى قلوبنا ويضرب في رؤوسنا؟ من التجاهل!