عادت أسعار الأراضي في سيهات وبعض قرى محافظة القطيف كالجش وقرى المحيط الى وضعها الطبيعي حيث شهدت انخفاضا ملحوظا في الأسعار إبان الحرب على العراق.
وكانت أسعار الأراضي في منطقة مثل حي الكوثر الجديد الذي يقطنه كثير من المواطنين من خارج سيهات قد انخفضت بمقدار 5 في المائة فالأراضي التي مساحتها 500م مربع كان سعرها 25000 ريال قبل الحرب نزل سعرها الى 235000 ريال.
ونفى متعاملون ان تكون أسعار العقار في سيهات لها علاقة مباشرة بالمتعاملين من خارج سيهات كالاحسائيين على سبيل المثال حيث يتهمهم البعض بأنهم الذين يرفعون أسعار الأراضي فالأسعار في متناول الجميع ومن لديه الرغبة في الشراء في أي مكان فيمكنه ذلك.
من جهة أخرى فان نزول الأسعار إبان فترة الحرب لم يؤد الى تداول نشط في سوق العقار, وبقي مراوحا مكانه الى حين انقشاع غيمة الحرب لترجع حركة السوق الى وضعها الطبيعي ويصبح التداول نشطا نوعا ما, وكذلك فقد عادت الأسعار الى طبيعتها السابقة.