@ لم يكن ينقص الخصمين اللدودين الهلال والنصر ان يكون تأهل احدهما على حساب الآخر، فالتنافس خطير ومثير وليس هناك مجلس في الرياض إلا وكان الحديث عن هذين الناديين، والذي يتابع الدوري السعودي يعرف ان لقاءي الهلال بالاتحاد والنصر بالرائد سيكونان محط أنظار الوسط الرياضي العربي. ومع ان النصر أقرب للتأهل بحكم انه سيلعب مع الرائد الهابط للدرجة الاولى والهلال سيلعب أمام الاتحاد المتصدر والخاسر مؤخرا من منافسه التقليدي النادي الاهلي، إلا ان كرة القدم لا تعرف المسلمات وليس هناك من يعلم كيف ستجري الامور فقد يلعب الرائد للتاريخ ويودع الدوري بمفاجأة بعد ان أصبح محط انظار الرياضيين، كما قد يلعب الاتحاد بدون نجومه خوفا من اصابتهم او تعرضهم للبطاقات الملونة خاصة وان مركزه غير قابل للمنافسة وليس لديه ما يخسره ان خسر أمام الهلال ما دام انه سيحافظ على نجومه.
ورغم ان هذا السيناريو صعب إلا انه ممكن الحدوث وقد قلته لزميل اهلاوي متعصب فأجابني بان هذا السيناريو لا يمكن ان يتحقق إلا من خلال (فيلم هندي) على حد قوله، ولم امهله طويلا وقلت له انه اذا تحقق هذا السيناريو أو الفيلم الهندي حسب رأيك فسوف اسند اليك دور البطل في هذا الفيلم وسأعطك لقب (كومار) وقد اصر زميلي على رأيه واكد ان النصر سيتأهل والهلال سيكون خارج المربع، واضاف قليلا من الملح على طبخته وقال ان الاهلي سيحقق كأس الدوري والبقية ستتفرج.
عموما عندما تقاس الامور على أساس المعطيات التي تحدثنا عنها فان كلام صديقنا اقرب للواقع و لكن عندما نتذكر بعض الاحداث الكروية نقول ان كل شيء جائز في عالم كرة القدم فهي مستديرة لا تعترف بالمعادلات وقد تطير عقول البعض وقد تحولهم الى ممثلين بارعين حتى لو كان الفيلم هنديا ينتج في أحد احياء مدينة الخبر حيث يسكن بطل الفيلم الجديد السيد (كومار)..
ولكم تحياتي.
