يرى كثير من محللي كرة القدم العالمية انه ليس بالضرورة ان يكون النجم اساسيا لكي يبدع فمن الممكن جدا ان يكون اللاعب اسيرا لمقاعد الاحتياط ويستغل الفرصة لكي يتألق كما انه ليس من العيب ان يكون اللاعب احتياطيا فكثير من نجوم الكرة بدأوا رحلة تألقهم عبر بوابة الاحتياط اولا.
في كأس الخليج الرابعة عام 1976م كان عبدالعزيز العنبري احتياطيا في مباريات الفريق الكويتي ولكن المدرب زجالو زج به اساسيا في المباراة النهائية ضد العراق فاستطاع ان يسجل 3 اهداف لتفوز بلاده باللقب الخليجي بعد الفوز 4-2 وكان اللاعب المتألق نواف التمياط احتياطيا في دوري 1418هـ مع الهلال ولكن مدرب الهلال اشركه في الشوط الثاني لمباراة الاهلي في اياب المربع الذهبي وكان فريقه متأخرا فسجل هدف التعادل وفاز الهلال 2-1 واشترك في المباراة النهائية امام الشباب في الشوط الثاني حيث كان فريقه متأخرا 2 فتسبب نواف في ضربة جزاء سجل منها سامي الجابر هدفا واشترك ايضا في المباراة عبدالله الجمعان وسجل هدف الهلال الذهبي وايضا في البطولة العربية التي اقيمت في الرياض عام 1420هـ حقق الجمعان هداف البطولة حيث كان احتياطيا في كل المباريات كما ساهم الجمعان في فوز الهلال بدوري العام الماضي فسجل هدفين في مرمى الاتحاد وهو احتياط في بداية المباراة النهائية وفي بطولة آسيا للاندية التي اقيمت في قطر العام الماضي كان حسين العلي احتياطيا في المباراة النهائية بين الهلال وهيونداي الكوري فاشترك في الشوط الثاني فسجل الهدف الذهبي الذي احرز به الهلال اللقب الآسيوي اذا الاحتياط انما هي محطة من الممكن جدا ان يعبر من خلالها اللاعب الى عالم من التألق والابداع. ناجي حسين الزاهر - العوامية