لانبتعد عن الحقيقة عندما نقول ان طرقاتنا المرورية من افضل الطرقات في العالم اجمع اذا ما كانت الافضل حقا ولا نبالغ في المدح عندما نقول ان لدينا من موديلات السيارات الجديدة التي قد لا توجد في أي بلد اخر بهذا الشكل وذلك التنوع الحاصل ومع ذلك فنحن لا نرضى سوى بمرتبة الصدارة وحيازة السبق في حوادثنا المأساوية على هذه الطرقات وبواسطة هذه السيارات، نسبة مرتفعة وعدد كبير نفقده من شبابنا سنويا في هذه الحوادث ولكن اين يكمن الخلل؟ وكيف نعالج هذه المشكلة؟ لهذا فالأمر يحتاج لوقفة صادقة على مختلف المستويات لتغيير كثير من الأمور.
المشاهدة باستمرار تفضي بنا لهذا الوضع اولها ان بعض السائقين ليس مستحقا اصلا ان يحصل على رخصة السياقة ومع ذلك يحصلون عليها، وثانيها وهي لاتقل عن تأثير سابقاتها الا وهو التهاون الذي نجده في تطبيق الانظمة من قبل بعض رجال المرور مع بعض السائقين اوجهلهم (أي هؤلاء الأفراد) بالانظمة اصلا مما يتسبب في تهاون السائقين فلا يتقيدون بها، وغير ذلك من المشاكل المرورية كثير فالمسألة ذات شقين المرور والسائقين وان كنت أرى ان يتم الغاء تصاريح القيادة لمن لم يبلغوا الرشد نظاما حتى يكتمل لديهم النضج النفسي والعقلي.
عمرو ابراهيم العمرو ـ الرياض