هي.. لاشيء فيما رأيناه منها يوحي أو يشير إلى امكانات تؤهلها لأن تقف هذه الوقفة لتتحدانا وتؤكد أن أهل الثقة لا أهل الخبرة سمة من سمات الاعلام العربي حتى ولو كان مهاجرا أو يحمل اسم حضارة عربية سابقة.. ما منحتنا اياه: ابتسامة متكلفة أحيانا ومغرية أحيانا وحركات أقل ما يقال عنها انها لا تصدر من انثى تقف أمام جمهور عريض جله من الشباب والرجال والشابات المراهقات.. حاورت أحد الفنانين بهمس يقارب همس المخادع، وبميوعة لا يمكن لأحد أن يتخيل أنها تصدر من مذيعة عربية تقدم برنامجا للمشاهدين.. حتى وان كان برنامج منوعات باسم ما يطلبه المشاهد ناهيك عن ملبسها الذي يؤكد وجودنا أمام مطربة في ملهى ليلي.. حيا الله القنوات العربية التي تخاطب الآخر!!