أغرت الأجواء الممطرة التي شهدتها المنطقة الشرقية الفنان الشاب فارس مهدي على المجيء للمنطقة ومقابلة بعض الأصدقاء من الوسط الفني والشعري والتي لم يطول فيها وأقام لدى أحد المقربين له ساعات قليلة فقط بعدها توجه إلى محافظة النعيرية حيث حبه المعروف للبر وأجوائه. وقال فارس مهدي لـ ( اليوم) انه يحاول في الوقت الحالي أن يخطط ( لعمل غير عادي) وأن أجواء المدينة لا تساعده على التخطيط الذي يطمح إليه إرضاءً لجمهوره. وبقي فارس مهدي في النعيرية حتى يوم الجمعة وربما يواصل تنزهه حتى يوم الأحد القادم يرافقه مجموعة من أصدقائه الشعراء الذين لعبوا دوراً هاماً في تنمية مواهبه كشاعر وفنان.