المدرب فضل الصمت والاستقالة .. واللاعبون يطالبون بأبسط حقوقهم
استبشرت جماهير مدينة القطيف ونادي النور بسنابس خيرا في العام الماضي عندما تأهل الفريق الأول لكرة القدم بناديها الى مصاف أندية الدرجة الثانية بعد تقديمه مستويات ونتائج رائعة في دورة الصعود الماضية والتي أكد من خلالها أن كرة القدم بمدينة القطيف تبحث عن التطور شأنها شأن جميع مدن الشرقية تحديدا.
لكن جماهير القطيف عامة أصيبت مع نهاية دوري الدرجة الثانية لهذا العام بخيبة أمل كبيرة بعد عودة فريق النور مجددا لدوري المناطق بعد عام واحد في دوري الثانية. (الميدان) التقى بعدد من مسئولي النور وفريق القدم من جهاز فني وإداري وأيضا بعض اللاعبين وسألهم عن أهم الاسباب التي جعلت فريقهم يعود مجددا لدوري المناطق. في البداية تحدث رئيس النادي عبد رب الرسول العبيدي فقال: (هناك عدة أسباب جعلت فريق كرة القدم الأول يهبط من دوري الثانية لبطولة المناطق أهمها عدم سماح جهات عمل معظم اللاعبين البارزين بالسفر مع الفريق لخارج المنطقة لأداء المباريات من خلال عدم السماح لهم بالاستئذان إضافة إلى أن هناك بعض اللاعبين ليس لديهم الولاء لشعار ناديهم ويحاولون إثارة المشاكل ولي ذراع الإدارة من خلال المطالب المادية إضافة الى أن معظم أهالي المنطقة الشرقية والقطيف خاصة لم تكن لهم مواقف من ناحية دعم خزينة النادي.. وأضاف أن المدرب جيد ولا يتحمل سوى جزء بسيط من إخفاق الهبوط.. أما إداري الفريق محمد السيهاتي فقد أكد أن ما قاله رئيس النادي هو نفس ما أراد قوله وهو الشيء الذي حصل بالفعل مشيراً إلى أن اللاعبين يتحملون الجزء الأكبر من الإخفاق بسبب عبثهم وإثارتهم المشاكل ومؤكداً مقدرة فريقهم على العودة مجدداً لدوري الثانية خلال السنوات القليلة المقبلة بشرط تكاتف الجميع..أما مدرب الفريق الوطني رضا الجنبي فقد رفض الحديث عن الأسباب الجوهرية للهبوط واكتفى بإعلانه تقديم الاستقالة من تدريب الفريق. من جهته فقد أكد الحارس صالح الدرويش الذي امضى عامه الأول مع فريق النور بعد أن انتقل من صفوف فريق مضر أن فريقه سار على الطريق الصحيح معظم فترات الدوري وكان وضعه مطمئناً لكن ابتعاد أبرز اللاعبين في أوقات هامة خصوصاً في الجولات الأربع الأخيرة لأسباب مختلفة سواء لخلافات إدارية أو لظروف عملية كان لها الأثر في سقوط الفريق لدوري المناطق. وأخيراً تحدث لاعب الفريق فادي العبندي فقال: " الكل يتحمل مسئولية الهبوط وأعتقد أنه كان بالإمكان أن يبقى الفريق في دوري الثانية موسماً جديداً على الأقل لكن نأمل أن يكون ما حصل درسا للجميع" وعن محاولة بعض اللاعبين لي ذراع الإدارة من خلال مطالبهم المالية في أوقات حرجة قال العبندي ": أنا مع مطالبة اللاعبين بأبسط حقوقهم وقد يكون البعض منهم أخطأ ولكن يجب على المسئولين تقدير تضحيات اللاعبين وعدم الحكم عليهم بعدم الولاء لناديهم في حال مطالبتهم بأبسط حقوقهم..