@ عندما طلب النادي الأهلي السعودي استضافة البطولة العربية الموحدة الأولى على كأس الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله .. طالبته الأمانة العامة للاتحاد العربي بدفع مليون دولار مما جعل الأهلاويين يتراجعون .. ليتقدم منصور البلوي ويدفع المبلغ مقابل استضافة ناديه (الاتحاد) لتلك البطولة.
والآن اتخذ سعادة الأمين العام عثمان السعد بين الرياض والقاهرة خطا مكوكيا لاقناع أحد الفرق المصرية باستضافة البطولة ( وكأنه فاز بقبول الزمالك وأنبي) مشاركة بينهما بشرط الحصول على نصف عائدات التسويق والنقل التلفزيوني.. لماذا.
ولا ندري هل ستتم المواقفة على شرط الزمالك..؟ وهل سيعفى الزملكاويون وشركاؤهم.. من شرط دفع المليون دولار الذي اشترطة الأمين بالبطولة الأولى.. أم لا
لربما تتم الموافقة التي تأتي كمكافأة للزمالك على انسحاباته المتكررة إلى جانب الاعتذارات المتتالية من الفرق المصرية على امتداد البطولات السابقة.. انه حتى لو أسندت المهمة للزمالك وأنبي "مشاركة" فعلى الاتحاد العربي إيجاد النادي البديل تحسباً لإعتذار متوقع في آخر لحظة.. وسترون.
وحتى وأن تمت الموافقة.. وتجاوز الاتحاد العربي عما مضى.. فإن التوقيع الذي اختاره الأشقاء في الاتحاد المصري لا يتناسب مع أنديتنا.. ثم ان حق الأندية العربية الأخرى أن تستشار في شأن هذا التوقيت غير المناسب.
يجب عدم السكوت على ما جاء في حديث رئيس نادي سدوس السيد محمد المعمر بخصوص اتهامه لبعض اللاعبين بقبض "رشاوى" لقاء بيع بعض مباريات الدوري.. رغم عدم تحديده لأسماء أو أندية هؤلاء اللاعبين.
ومهما كانت صحة ذلك من عدمه.. يجب التحقيق في هذا الموضوع الذي يعد "ظاهرة خطيرة" ليقف الجميع على الحقيقة كاملة.. لأننا في بلد إسلامي يحارب مثل هذه الظاهرة.. ولأن هذا الإتهام يسيء لأخلاقيات لاعبينا بشكل مباشر.
واتحاد الكرة.. خير من يتابع مثل هذه القضية التي يجب أن تعرف حقيقتها ليحاسب المخطئ على خطئه.. وليقفل باب فتحه رئيس ناد ينضوى تحت مظلة هذا الاتحاد.. وإلا ستتفاقم القضية لتصبح "فضيحة بجلاجل".
وفي موضع آخر يقول رئيس سدوس أيضاً.. سنبقى بالدوري "رغم أنف"الحكم أحمد الوادعي.. وليس بشراء الذمم كما تفعل بعض الأندية.. لاحظوا "شراء الذمم".. لاشك أن هذا "كلام خطير" وفيه اتهام صريح.. ولا يجب تمريره هكذا.
@@ وحتى ان تجاوزه الحكم الوادعي وصمت عن تصعيد الموقف تجاهه.. يجب أن لا تصمت الأندية خاصة تلك التي يعنيها المعمر بدوري الدرجة الأولى عن المطالبة بتوضيح هذه "التهمة الخطيرة" التي طالتها.. والتي تعد دخيلة على وسطنا الرياضي وأخلاقنا الإسلامية.
بدأ خفافيش الظلام اللف والدوران حول محترف الأهلي محمد بركات لمجرد ما عاتبه الاهلاويون على كسر الأنظمة والسفر للقاهرة دون علمهم.. بإغرائه بعقود وهمية لغرض إفساد الود بين اللاعب وناديه.
وفعلاً انطلت على اللاعب تلك الإغراءات البعيدة عن المصداقية فثار اللاعب فضائياً "بتدبير من المحطة إياها" التي افتعلت مشكلة سابقة لزميله عبد الغني. أقول ثار اللاعب على نادية بأسلوب جاحد.. إلا أن رجالات القلعة تفهموا اللعبة فقطعوا الطريق على "الخفافيش"وأقنعوا اللاعب أنه على خطأ فاعترف.. واعتذر.. وعادت المياه سالكة إلى مجاريها..!!
"اليوم".. و"غداً".. قمة مواجهات الدوري.. وحتى يستمتع الجميع بلقاءين من العيار الثقيل نتمنى أن يتعامل المعسكران الأصفر الغربي.. والأصفر العاصمة مع الحكام بما تعامل به المعسكران الأخضر والأزرق مؤخراً..
فالأهلي.. والهلال.. تعامل مسؤولوهما مع أسياد الملاعب بحضارية ووعي في لقاءي القمة في الدوري والكأس.. فخرج اللقاءان غاية في الروعة والمثالية.
بعض مسؤولي الأندية لتصريحاتهم عقب كل مباراة "وجهان" للفضائيات وجه.. وللصحافة المحلية وجه آخر.. ولا تسألوني عن سبب التناقض بين التصريحين..!!