أخبار متعلقة
يستضيف فريق الرياض الأول مساء اليوم فريق الرائد وذلك على استاد الأمير فيصل بن فهد ضمن مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في جولته الواحدة والعشرين ما قبل الأخيرة حيث يحاول الفريقان في اجتياز المرحلة ما قبل الأخيرة والأخيرة ليضمن بذلك بقاه وعدم مرافقة النجمة لمصاف الدرجة الأولى وسيكون هذا اللقاء كما هو المتوقع قويا من الطرفين لأن كليهما يريد به أثبات الوجود وتحقيق النقاط الثلاث وعدم التفريط بها والفاصل بين الفريقين أربع نقاط فقط مما سيجعل مدربي الفريقين البرازيلي أسنبوزوا والوطني يوسف خميس يطالبان لاعبيهم بالهجوم السريع واستثمار الفرص وعدم التهاون في اهدار النقاط حتى يضمن أحدهما البقاء والآخر يودع دوري الأضواء والفريقان كلاهما أيضاً خسرا لقائيهما الأخير الرياض خسر من النصر والرائد من الاتفاق بنفس النتيجة بهدفين مقابل هدف واحد وهما مطالبان بتغيير الصورة التي ظهرا بها في اللقاء الأخير وتعويض ما خسره وتحقيق نتيجة إيجايبة. فالرياض سيدخل لقاء الليلة وهو مطالب بمسح الصورة التي ظهر بها أمام النصر في اللقاء الأخير الذي خسره حيث يحتل الرياض المركز العاشر ولديه من النقاط 17 بعد أن لعب 20 لقاء كسب فيها 4 وتعادل في 5 وخسر 10 فقد قدم لقاء جيدا أمام النصر كتم به أنفاسهم حتى ما قبل الرمق الأخير لم يستطيعوا التعامل بالشكل الجيد مع اللقاء والآن في هذا اللقاء الذي يعد بالنسبة لهم حاسما وسينهي الصعوبات وبالفوز يضمن الفريق بقاءه في دوري الأضواء ويبعد الفارق بالنقاط إلى ست ويؤكد بها هبوط الرائد مع شقيقه فريق النجمة فإدارة نادي الرياض أصبحت تدعم الفريق معنوياً ومادياً حتى يقدم اللاعبون كل ما لديهم ويهربوا من شبح الهبوط فأسنبوزوا أجرى بعض التعديلات على خارطة الفريق بوضع لمسات جديدة سيفاجئ بها فريق الرائد الذي هو الأخر مطالب بالفوز وخطف الثلاث نقاط والهروب من قاع الترتيب فسيدخل هذا اللقاء ولديه من النقاط 13 بعد أن لعب 20 لقاء كسب منها 3 وتعادل في 4 وخسر 13 ويملك فريق الرائد خط ضعف جداً حيث ولج مرماه 51 هدفاً ولكن لقاء الليلة بالنسبة لهم لا يقبل القسمة على اثنين وشعارهم لابد من الفوز حتى يهربوا بالفريق من شبح الهبوط الذي أصبح البعبع الذي تخشاه فرق المؤخرة فيوسف خميس مدرب الفريق مازال يعالج الفريق من لقاء لآخر ولكن ثنائي الدفاع الأجنبي وضعه في موقف لا يحسد عليه وحرج جداً يكون الفريق يريد البقاء في الدوري الممتاز وهو مهدد وبعد إستقالة الإدارة هذا مما زاد من سوء وضع الفريق أيضاًُ وأصبح في مهب الريح فالظروف التي تواجه الفريق خلال الفترة الحالية ستكون صعبة بالنسبة له وإذا هبط الفريق لمصاف الدرجة الأولى فإنه لا يلام على هبوطه الذي أجبرته الظروف عليه فلابد من وقوف الجماهير بجواره فلاعبون أجانب يرفضون اللعب وإدارة تستقيل من منصبها في ظروف صعبة على الفريق الذي يعاني من شبح الهبوط فاللاعبون اليوم سيكونوا في وضع لا يلامون فيه ظروف قوية وإرادة في البقاء لن يكون سهلاً بالنسبة لهم ومن المتوقع أن يكون قويا من الطرفين وأسهل على الرياض الذي يعيش أحسن حالته في الإدارة ووضع الفريق بعكس الرائد..
عمر تاروري