قالت دراسة جديدة تعتبر متابعة لدراسة تأثير الحرب على العراق على أسواق تقنية المعلومات العالمية، إن نصف المديرين التنفيذيين الكبار لشركات التقنية الأوروبية والشرق أوسطية والأفريقية، لا يتوقعون أي تحسن في سوق تقنية المعلومات حتى نهاية العام الجاري.
وتشير النتائج إلى أن 46 بالمائة ممن استطلعت آراؤهم يرون أن التحسن العام في أسواق التقنية متوقع عند نهاية هذه السنة، في حين يعتقد 32 بالمائة أن التحسن المرتقب سيتأخر حتى الربع الأول من عام 2004، بينما يتوقع 10 بالمائة منهم، أنه لن يحدث قبل النصف الثاني من العام القادم.
وترى العديد من شركات تقنية المعلومات في الشرق الأوسط أن الاقتصاد المحلي في المنطقة سيتعافى بشكل أسرع من الاقتصادات العالمية، ويتوقع 43 بالمائة ممن شملهم المسح في الشرق الأوسط أن يحدث التحسن قبل شهر أكتوبر 2004.
وأظهرت الدراسة أن سوق التقنية هي بالفعل في أسوأ حالاتها، ويرى أكثر من نصف الذين شملهم المسح أن هناك زيادة في العائدات على مدى الشهور الستة القادمة في مقابل قلة قليلة ترى أن العائدات ستتراجع.