اعتبر رئيس مجلس الشورى وامام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد المسابقة المحلية على جائزة الامير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للبنين والبنات تجسيدا حقيقيا وانعكاسا طبيعيا لعناية المملكة وقادتها بالقرآن الكريم تعليما وطباعة ونشرا.
واكد ان هذا الاهتمام يتسق مع النهج الذي قامت عليه المملكة منذ عهد الملك المؤسس الامام عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود ـ طيب الله ثراه ـ الذي ثبت هذا النهج المبارك في السير على هدي السلف الصالح في تحكيم كتاب الله والالتزام به وتطبيق جميع احكامه في كافة شؤون البلاد والعباد.
ووصف الشيخ الدكتور صالح بن حميد المسابقة بانها سراج منير وقمر مضىء في سلسلة الاعمال الجليلة والمباركة وسمو الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض الذي بذل وانفق في دروب الخير المختلفة وطرق البر المتعددة من اجل ابتغاء مرضاة الله سبحانه والنيل بتوفيقه وامتنانه لكل مافيه خدمة لكتاب الله العظيم وسنة رسوله الكريم. وابان الدكتور صالح بن حميد ان المناسبات تتعدد والاحداث تتنوع ولكن القرآن العظيم قبل ذلك وبعده حديث كل مناسبة فكل ما يحتاجه المسلمون من اصلاح وصلاح وحسن معاش ومعاد محصور في هدي القرآن وهدي من كان خلقه القرآن محمد عليه الصلاة والسلام.