اغلق مستشفيان في تورونتو وفانكوفر على الساحل الغربي بعد الاشتباه في اصابة عاملين فيهما. وفي تورونتو ايضا فرضت اجراءات وقائية عشلى مبنى من 19 طابقا بعد ان اصيب احد سكانه بالفيروس دون اي اتصال مباشر مع ثلاثة سكان آخرين مرتبطين بالمجموعة الفلبينية.
ويبدو ان العدوى انتقلت عن طريق ازرار المصعد او السلالم.
و لا يشعر الاطباء الكنديون بالتفاؤل نفسه الذي عبرت عنه سلطات دول اخرى حول اعداد لقاح بسرعة ضد المرض.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الكندية بول غولي ان الفيروس التاجي الذي قالت منظمة الصحة العالمية انه يسبب المرض قد لا يكون المسبب الوحيد للالتهاب الرئوي.
واوضح: كشفنا وجود الفيروس لدى 50% فقط من المصابين بالمرض.
واضاف: اننا اقل تفاؤلا من منظمة الصحة العالمية ومن المبكر جدا الحديث عن دواء او لقاح للقضاء على المرض.
واشار الى انه يستند في توقعاته الى المعلومات التي قدمها مختبر وينيبيغ الذي قام بتحليل عينات اخذت من مرضى كنديين مصابين بالالتهاب الرئوي اللانمطي.
كما وجهت السلطات الصحية في تورونتو كبرى المدن الكندية، نداء الى الأشخاص الذين استقلوا في 14 و15 ابريل قطار الضاحية مع ممرضة تعاني عوارض الالتهاب الرئوي اللانمطي.
وقالت الطبيبة بربارا يافي المتحدثة باسم إدارة الصحة العامة في تورونتو في بيان: ان ممرضة مصابة بالمرض استقلت قطار الضاحية مرتين في 14 و15 أبريل. نوجه نداء عاما للعثور على ستة مسافرين تقاسموا العربة نفسها مع هذه الممرضة. مؤكدة ان الركاب الآخرين لا يواجهون احتمال الاصابة بالمرض.
و عبر وزير الصحة في اونتاريو توني كليمنت عن ارتياحه لان الاخبار في الايام الاخيرة تبدو افضل. موضحا ان النفقات المباشرة الناجمة عن انتشار المرض تبلغ مئات الملايين من الدولارات. يذكر ان عدد المصابين في اونتاريو حيث يتركز المرض بلغ الاحد الماضي 253 معظمهم في عاصمة المقاطعة تورونتو، من اصل 304 اشخاص مصابين في جميع انحاء كندا.
وكانت السلطات الصحية اكدت ان المرض انتشر بعد ان نقلته امرأة مسنة قدمت من هونغ كونغ الى اقربائها الذين انتقلت منهم العدوى الى مرضى وعاملين في مستشفيين تمت معالجتهم فيهما.
وبعد ايام فرض حجر صحي وقائي على حوالي 450 من المستشارين الماليين بعد ان حضروا مؤتمرا شارك فيه احد اعضاء المجموعة الكاثوليكية وعقد في مونتريال عاصمة كيبيك التي لم تسجل فيها اي اصابة حتى الآن.