تعتزم كندا ارسال كتيبة تضم200 عسكري الى العراق للحفاظ على الامن تلبية لطلب واشنطن بمشاركتها في الجهود الرامية الى ارساء الاستقرار في البلاد.
وذكرت صحيفة ناشونال بوست الكندية ان العسكريين اعضاء في فرقة التدخل في حال وقوع كارثة وهي وحدة غير مسلحة قد تعمل ايضا في اعادة اعمار البنى التحتية في العراق.
وتنشر هذه الوحدة عادة لمساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية كما حدث في هندوراس في عام 1998 بعد هبوب اعصار ميتش او بعد الهزة التي ضربت تركيا في عام 1999. وصرح ضابط للصحيفة بأنهم على استعداد للتوجه الى العراق وعملية الانتشار ستناسب الوضع على الارض حتى وان كانت الاوضاع مختلفة بعض الشيء عن المهمات الاخرى. الا ان اي قرار نهائي لم يتخذ بشأن انتشارهم بسبب معارضة بعض الوزراء بينهم وزير الخارجية بيل غراهام الذي يؤيد بالاحرى تقديم مساعدة انسانية. وبدأت كندا بتقديم مساعدة انسانية بقيمة100مليون دولار كندي (69مليون دولار) الى منظمات تابعة للامم المتحدة.
وقد رفضت اوتاوا المشاركة في تدخل عسكري في العراق في غياب دعم من الامم المتحدة وهو قرار ادى الى تدهور العلاقات مع واشنطن.