حظي السوق الخيري الذي اقامته مدرسة خديجة بنت خويلد لتحفيظ القرآن الكريم بالخبر يوم الخميس الماضي باقبال جماهيري كبير من جانب النساء والفتيات والاطفال وذلك بهدف المساهمة في بناء مركز الثقبة لتحفيظ القرآن الكريم وقد تميز السوق بحسن التنظيم والاستعداد مع توفير جميع الاحتياجات من ملابس وادوات مطبخ واكسسوارات وهدايا واطعمة مختلفة بالاضافة الى الكتب النافعة والاشرطة المرئية والمسموعة.
كما نظم المركز العديد من البرامج والمسابقات الخاصة بالاطفال والفتيات اليافعات ومنها: غرفة الرعب، ملاهي مصغرة، الطباعة بالكمبيوتر والكتابة على القمصان وغيرها مع توفير الاركان التراثية والنقش بالحناء.. وقد اقيمت عصر ذلك اليوم محاضرة بعنوان (الحسد) القتها/ ام عبدالكريم احدى عضوات مركز تحلية الجبيل لتحفيظ القرآن الكريم.
اليوم كانت هناك وقد اسعدنا كثيرا الاقبال على هذا العمل الخيري ورأينا التدافع الشديد للوصول الى كوبونات الشراء لدى بوابة المركز وقد التقينا ببعض الزائرات ومسؤولات الاركان.. قالت ريم الخالدي مسؤولة غرفة الكمبيوتر.
السوق اكثر من رائع ولم اتوقع هذا الحضور الكبير ولكن نحمد الله تعالى على ذلك وبرغم انشغالي بالعمل في غرفة الكمبيوتر الا انه اسعدني قدوم هذا العدد الهائل من الكبار والصغار واسعدني ما لمحته من السعادة في اعينهم.
وقالت عبلة القحطاني التي قدمت الى غرفة الحيوانات لشراء طيور لاطفالها الصغار: السوق رائع جدا ولم اتوقع ذلك فالذي يتبادر الى اذهان الكثيرات دائما ان السوق الخيري عادة ما يحوي اسوأ مافي السوق وارخصه ولكني وجدته على العكس من ذلك يحتوي على اجود الاشياء وباسعار معقولة واتمنى لمن قام بتنظيم هذا السوق التوفيق الدائم وان يكون في ميزان حسناتهن يوم القيامة.
وقالت مها الصويغ (معلمة): سمعت عن السوق بواسطة بناتي اللاتي يداومن في المركز الصيفي وعندما قدمت علمت بوجود المحاضرة وقد كانت طيبة بالفعل وقد اعجبني جدا تنظيم السوق وتوفيره لجميع الاحتياجات واقدم لهن الشكر الجزيل على هذا الجهد الرائع.
وذكرت الابنة الصغرى (نجود) بان الالعاب قد اعجبتها كثيرا واستمتعت بها وقالت (العنود): لاول مرة نقضي فترة الصيف في منزلنا بالخبر فقد اعتدنا على قضائه في الاحساء مع الاهل ولكن بحمد الله فقد وجدنا في مراكز الخبر الكثير من المتعة والفائدة كما استمتعنا بقدوم اهلنا من الاحساء لقضاء الصيف معنا.
اما (نها بوسبيت) فهي فتاة صغيرة من الاحساء فقد استمتعت كثيرا بكل ما هو موجود في السوق حيث تناولت مع رفيقاتها المرقوق والشاورما وتمنت ان يقام لديهم في الاحساء مثل هذه الاسواق الجميلة المنظمة.
كما ابدت (ام بدركبتي) اعجابها بالسوق وبالركن الشعبي خاصة حيث تستطيع كبيرات السن الاستمتاع بالجلسة الهادئة اللطيفة فيه لتناول فنجان من القهوة وتمنت لو لم يكن هناك شراء بواسطة الكوبونات لشدة الازدحام عند الصرف وضياع جزء من الوقت الذي يمكن استغلاله بما هو مفيد.