في وصية اوصاني بها من أثق بعلمه وحكمته وخبرته في الحياة قال لي: (لابد ان تستشعري كصحفية خطورة الدور الذي تقومين به، فقد تؤتى الأمة من قبلك، لابد ان تتخلصي من قضية التعبد للمهنة الصحفية وتكوني على مستوى اداء الكلمة التي تحملينها فالرسالة عظيمة ودورك كبير في توعية الاجيال وفي تصحيح المفاهيم وصد الكثير من التهم الموجهة نحن المسلمين..
كوني صاحبة الدور الايجابي النافع لنفسك ولأمتك..
حينها تذكرت حين قال لي احد اقاربي: طريقك صعب خاصة وانت تحملين سكينا حادة قد كسرت يدها فاحذريها.. لا أخفي عليكم ان مثل هذه الكلمات كانت تشعرني بالخوف والرهبة وتجعلني اتساءل بين حين وآخر.
احقا طريق الصحافة شائك وعسير؟!
وفي لحظة عندما تملكتني نشوة المغامرة عقدت العزم على ان اسلك الطريق مهما كانت العراقيل، فأنا احمل رسالة وأي رسالة..! والله معي.
وعلي أن اتذكر دائما ان طريق القمة يبدأ بخطوة واحدة تتلوها خطوات ولكن ينبغي ان تكون هذه الخطى على أرض صلبة وقاعدة ثابتة من الصدق والاحترام..
اما ما سوى ذلك من المصاعب فهو يسير لمن يسره الله عليه..
نقطة ضوء:
قليل من التحدي.. قد يصنع المعجزات باذن الله.