تتجه المملكة وعدة دول عربية الى اعادة توظيف أكثر من 3 الاف مليار ريال من الاموال العربية المهاجرة واستثمارها في سوق عربية موحدة من خلال استكمال منطقة التجارة الحرة وتنمية الصادرات العربية والاستفادة من تحرير وتوسيع التبادل التجاري بين الدول العربية.
وعلمت "اليوم" ان هناك اجتماعا سيعقد في البحرين الشهر المقبل للاتحاد العام لغرف تجارة وصناعة وزراعة البلدان العربية لبحث تفعيل اقامة السوق العربية المشتركة.
من جهة اخرى اكد رئيس الاتحاد العربي لغرف تجارة وصناعة البلدان العربية خالد ابو اسماعيل ان استراتيجية الاتحاد تقوم حاليا على اجتذاب الاستثمارات العربية من الخارج وتوظيفها على اسس متناسقة تساعد على توسيع القواعد الانتاجية وتنويعها في الدول العربية.
واوضح ابو اسماعيل انه يجب تفعيل التكامل الاقتصادي بين الدول العربية حتى تصبح سوقا مشتركة واحدة تستوعب نسبة اكبر من الانتاج الوطني. وقال يجب على الاتحاد في الفترة المقبلة تشجيع الاستثمار في مجالات تطوير الخدمات المساندة للتجارة مثل الشحن والنقل والتخزين والتمويل والتأمين وضمان الصادرات والتعبئة والتغليف وقضايا التسويق.
واضاف ان ذلك سيتم من خلال اقامة مراكز مشتركة للمعلومات التجارية والتسويق والاتصالات بهدف تنمية التجارة وزيادة التدفق السلعي وتوسيع القدرة الاستيعابية للمنتجات العربية على مستوى السوق العربية الكبرى الموحدة.
يذكر ان اعتماد الدول العربية على التجارة الخارجية يشكل مابين 60 بالمائة و80 بالمائة من الناتج المحلي العربي.