حينما يشعر الفنان بآلام امته فانه لا شك يكون افضل من يعبر عن هذه الآلام وهذا ما فعلته الفنانة رغدة في فيلمها التسجيلي (امنيات صغيرة) والذي قامت بانتاجه واخراجه.
يلامس الفيلم الاوضاع المأساوية التي يعيشها اطفال العراق وحالة الفزع التي يتعرضون لها بسبب صوت الرشاشات ودوي المدافع والظلام الدامس والحاجة الى كسرة خبز يقتاتونها.
قدم الفيلم حشدا صوريا يعتمد على الانتقاء وتوظيف المشاهد الحية لصور الحرب التي بدا فيها الدمار جليا وسال فيها دم الابرياء.