إليكم أعزائي قصة بطل، فعندما تعمل وتجد وتأتيك العوائق التي من الصعب جداً أن تخرج منها أو حتى وأنت تعمل ليس لديك الأمل الكامل في تحقيق حلمك بتلك الظروف القاهرة التي تجعلك تسير عكس اتجاه الرياح وتأتيك مشاكل بحجم الجبال وتستطيع أن تنتفض وتحقق ما تصبو إليه نقول عنك أنت فعلاً البطل وبالطبع هذا هو العدالة النادي العريق الذي كافح وجاهد رغم الظروف القاهرة، إصابات في اللاعبين وانتقال لاعبين إلى مناطق أخرى عوائق مالية كبيرة عدم وجود منشآت صالحة بشكل جيد للتدريب ( ملاعب ترابية)، وعندما أشتدت تلك الظروف تكاتف الجميع (الجمهور اللاعبين والإدارة والجهاز الفني)، واستطاعوا أن ينقذوا ذلك الفريق المتحطم وتجديد صفوفه يتمكنوا من مجاراة الفرق وهزيمتها وبقوا في مصاف أندية الدرجة الثانية خاصة بعد السيمفونية الرائعة التي عزفوها وتوجوها بثلاثة أهداف في مرمى التهامي ليقذفوا به إلى دوري المظاليم ويعلنوا بقاءهم في دوري الدرجة الثانية. وهنا نقدم شكرنا لجميع اللاعبين وإدارة العدالة والجماهير الغالية التي لم تبخل على ناديها بأي دعم ولا ننسى الدور الكبير الذي قدمه يوسف الصالح وعقيل الحاج أحمد وجميع زملائهما من دون استثناء ونتمنى الشفاء العاجل لجميع اللاعبين المصابين مثل عبد الله العبد الله صخرة الدفاع ويوسف الحبيب ونتمنى لهم عودة ميمونة العام القادم وان شاء الله سيكون القادم أحلى وأجمل.
حافظ سليمان
