حضرت لقاء الخليج والنور في كرة اليد وهو اللقاء الثاني بينهما هذا الموسم وتوقعت أن يهزم الخليج في هذا اللقاء وبالفعل رد النور الدين للخليج وبفارق واحد. لم يكن الخلجاويون يتمنون الفوز أو يريدون تقديمه هدية للجماهير التي قطعت مشواراً لمؤازرتهم، أو بمعنى أصح لم يكن اللاعبون يريدون الفوز لأن الخليج قادر على الفوز في أي وقت يريد بل واحراز بطولة تلو أخرى وهو ما لم يحدث في لقاء النور السابق. فريق النور ليس بالفريق المخيف فقد مني بخسائر مخزية من مضر والقارة وهي أضعف من الخليج الذي لو كان لاعبوه لعبوا اللقاء بنفس مفتوحة لحققوا الفوز. ورغم هذه الهزيمة أقولها ان لاعبي الخليج قادرون على تحقيق بطولة الدوري إذا أرادوا، فلا أحد يستطيع الوقوف في وجوههم لا النور ولا الأهلي ولا غيرهـــما لأن الخليج بطل ولكن مزاجية اللاعبين هي التي تقتل طموح الجماهير الخـــلجاوية الكـــبيرة فمتى ما انتهت المزاجية فأنهم سيحققون الذهب الذي تنتــــظره جـــماهير الخــليج التي ستظل تساند الفريق لأن هـــزيمة النور كبوة جواد أصـــيل سيعود من جديد للمنافسة.
محمد راشد ـ سيهات