عقدت ورشة عمل لدراسة برنامج ازالة معوقات الاستثمار فى المملكة تحت عنوان نحو بيئة استثمارية أفضل والتى نظمتها الهيئة العامة للاستثمار وشارك فيها نحو مئة مسئول من 35 وزارة وجهة ومصلحة حكومية بالاضافة الى اعضاء مجلس ادارة الهيئة وذلك بمقر الهيئة بالرياض. وقد استهلت ورشة العمل بكلمة لسمو الامير عبدالله بن فيصل بن تركى محافظ الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مجلس الادارة تناول خلالها أهمية الاستثمار للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير الوظائف والخدمات مشيرا الى أن الهدف من هذا البرنامج هو رصد وجهات نظر المستثمرين حول المعوقات التى تواجههم ومن ثم مناقشتها بالتفصيل مع الجهات المعنية بهدف اقتراح الحلول الملائمة.
وأكد سموه أن الهيئة معنية بخدمة جميع المستثمرين المحليين والاجانب وتهيئة المناخ القادر على جذب الاستثمار بشكل عام والذى يستوجب السعى الى تفهم وجهات نظر رجال الاعمال وازالة المعوقات التى تحد من الاستثمار فى المملكة بالمشاركة بين كافة الاجهزة والادارات الحكومية. بعد ذلك قدم رئيس فريق البرنامج الدكتور عواد العواد عرضا للتعريف بهذا البرنامج وقد تضمن تعريفا بمنهجية تنفيذ برنامج دراسة المعوقات والمراحل التى سوف يمر بها البرنامج بدءا من مرحلة رصد وتحليل وتصنيف المعوقات وهى المرحلة التى تمت حتى الآن وصولا الى مرحلة ازالة معوقات الاستثمار وذلك من خلال برنامج تنفيذى يتضمن عقد عدة ورش عمل مصغرة لازالة المعوقات بالتعاون مع الجهات الحكومية.
وأشار العواد الى أن الهيئة قامت بتصميم قاعدة بيانات للمعوقات ليسهل التعامل معها وانشاء صفحة على موقع الهيئة على الانترنت تتضمن استبيانا حول المعوقات كما تمت مخاطبة أكثر من200 جهة لطلب المعوقات الاستثمارية التى تواجهها.
بعد ذلك تمت مناقشة الآلية الملائمة للتخلص من تلك المعوقات بين خلالها المشاركون اهمية استمرار التواصل بين الهيئة والجهات الحكومية للحوار حول النقاط التى تضمنها تقرير الهيئة المبدئى والوصول الى تصورات مشتركة.