كيف أستقبل رشاقتي ، وأنا لا أهتم بصحتي؟ إن الصحة التي ترجوها كل فتاة وامرأة ، لابد من متابعتها بشيء مــن الاهتمام .. والاطمئنان ، من ذلك نرى أن من واجبنا أولاً الكشف الطبي الدوري على الصحة بما في ذلك التحليل اللازمة والأشعـات وغيرها مما يثبت الخلونا من الأمراض تماما والأمر الثاني الالتزام بالعادات الصــحية السليمــة للوقاية من الأمراض منها العناية بنظافة الأسنان والشعر والعيون وبشرة البدن والوجه.. وألا نتعرض خصوصاً بعد التمرين لأي تيار هوائي ، وأن تراعى تنشيف بدنك بعد الاستحمام جيداً والأذنين والشعر وما يلزم ذلك وأن تتجنـبي الأتربة التي تضر بكثير من الأشياء خصوصاً الأطفال وأن تضعي اللأطعمة برنامجا منظما دون الإفراط ومحددا بسـعرات لقدراتك الحرارية وأسسا للمواد الغذائية التي تعمل على بناء الجسم وأن تجعل من الراحة. والاسترخاء لبدنك ، ما يعنيه لمتابـعة التدريب دون انقطاع .. وأن تتبعي برنامج التدريب بانتظام ، وأن تراعي صحة الأوضاع في أداء التمرينات التي تعتبر الوحيدة لغذاء جسمك .. وألا يفوتك أن النوم أساسي وأن له ساعات لاتقل عن حاجة الجسم لأبعاد حالة الخمول والقلق نفسك لأيام ترويحية عن طريق اللعب أو الرحلات أو المعسكرات أو خلافه حتى تتمتع نفسيتك بما لا يعيش فيه أحد من نعمة الترويح والتريض ومن أهم الأشياء التي يجب أن تكون عماد الفتاة والمـرأة في حياتهما , وبدونهما لايمكن أن تصل ألى النتائج المرجوة في رشاقة القوام الذي يحتاج منك الكثير والكثير من لرعـايته ارتدائك للزي الرياضي أثناء التدريب من بدلة خاصة للتدريب والحذاء الكاوتشوك والشراب الأبيـض القطني وأن تؤخـذ الأمور بعين الاهتمام بكل شئ حتى في مواعيد البدء والانتهاء من التدريب ، وكما راعينا الراحة في النوم والجلـوس وخلافه . لابد أن تراعى كذلك الاسترخاء ، ومقصود بالاسترخاء هنا أن الجسم إذا كان متعبا أثر التمرين أو فوق المتعب لابد أن يعالج ذلك بالتدليك او خلافه حتى يزول التعب تماما وتعود العضلات إلي حالتها الطبيعية، كما أن المتدربة يجب أن تهيئ كذلك مكان التريض سواء كان بمنزلها أو المكان الذي تختاره ليكون مقر تريضها من حيث الأجهــزة والتجهيزات الآخرى فإن هذا يساعد كثيرا على الحياة السعيدة التي تتمناها كل فتاة أو امرأة.