في عدد الأربعاء السابع من شهر صفر قرأت في جريدتنا (اليوم) تحت عنوان (سؤال الى أمانة مدينة الدمام) ما كتبه الأخ عبدالله على حول وصلة غرب العوامية المرتبطة بطريق سجن القطيف وتركها مهملة بدون سفلتة طيلة الاربعين سنة الماضية.. اي منذ ظهور هذه الوصلة كمنفذ هام لأهل مدينة العوامية على الشارع السريع غرب المدينة.
لقد اشار الاخ عبدالله الى ان الوصلة لا تزيد على 800 متر.. وهي كذلك لا تزيد على هذه الامتار القليلة ان لم تقل عنها.. ومع مساحتها الصغيرة الا انها من اهم منافذ مدن وقرى المنطقة على الطرق الخارجية.
وتساءل الاخ عبدالله عن استمرار سكوت البلدية عن سفلتتها مع ما تسببه من غبار ومتاعب لأهل المدينة والعابرين عليها من المواطنين ومستعملي سيارات المؤسسات الحكومية مثل الشرطة والبلدية ومصلحة المياه وغيرها.
اننا نشاطر الأخ اقتراحه بان تتنازل مصلحة المياه عن جزء صغير من هامش الحرم الذي اقامته حول محطة الصرف الواقعة على هذه الوصلة لاعداد طريق مسفلت منها ولو بعرض 20 مترا.. وللعلم فان مصلحة المياه كان لها حرم اقل عرضا على المكان ولكنها قبل عدة سنوات قامت بتوسيع الحرم حتى اصبح عندها ساحة يمكن الاستفادة منها كثيرا في اقامة هذا الشارع ولا يضر ذلك مصلحة المياه بسبب سعة الساحة..وللعلم فان هذا الحرم هو الذي تسلكه السيارات الآن.. أي داخل الساحة التي سورتها المصلحة بالشبك وكان هو الطريق المعروف للناس قبل ان تأخذه المصلحة وتجعله حرما لمحطة الصرف التي اقيمت غرب المدينة واصبحت الآن قريبة جدا من البيوت بسبب الامتداد العمراني.
نكرر رجاءنا الحار باسم أهالي العوامية التي هي الآن مدينة تتدفق منها عشرات السيارات كل وقت عبر هذه الوصلة لاسيما اوقات الانصراف للعمل او العودة منه.. وهي كما قلنا وصلة تخدم ايضا المؤسسات الحكومية التي تمر سيارتها منها بصورة مستمرة.. وقد طال وقت انتظار سفلتتها ولا يمكن ان يستمر هذا الحال وقتا اطول نظرا لبساطة تنفيذ شارع مسفلت في هذا المكان.. ولدفع الاضرار الناتجة عن ترك المساحة ترابية تثير الغبار على السيارات والناس.
نكرر رجاءنا للامانة ومسئوليها بمتابعة هذا الاقتراح مع وافر تقديرنا لجهودهم الخيرة. عبدالله المسلم