عقدت حكومة الاحتلال والسلطة الفلسطينية مساء أمس في القدس لقاء برئاسة وزير الخارجية الاسرائيلي شمعون بيريز وكبير المفاوضين صائب عريقات بدأ في الساعة التاسعة لمناقشة ثلاثة قضايا رئيسية وهي القضايا السياسية والامنية والاقتصادية، حسبما أعلنت مصادر فلسطينية. وقال مسؤول اسرائيلي إن اللقاء سيتمحور حول تخفيف العقوبات المفروضة على الشعب الفلسطيني.
وضم الوفد الفلسطيني، وزير المالية سلام فياض ووزير الداخلية عبد الرزاق اليحيى ووزير الاقتصاد والتجارة والصناعة ماهر المصري ووزير الشؤون المدنية جميل الطريفي. وضم الوفد الاسرائيلي، الوزير بدون حقيبة داني نافيه.
واوضح المصدر الفلسطيني في تصريح أن الامور الرئيسة التي يجب ان تنفذها اسرائيل على الارض تتمثل بالانسحاب من المناطق التي اعيد احتلالها ورفع الحصار والاغلاق عن شعبنا في الضفة والقطاع ووقف الاغتيالات والاعتقالات والنشاطات الاستيطانية.
وتم تأجيل هذا اللقاء مرتين خلال أسبوع اثر عملية استهدفت الثلاثاء في القدس حافلة قرب مستوطنة في الضفة الغربية وعملية انتحارية مزدوجة الاربعاء في تل ابيب اوقعتا 12 قتيلا.
وكان بيريز قد التقى في 7 تموز/ يوليو في القدس بوزير المالية الفلسطيني سلام فياض ثم في 8 تموز/يوليو صائب عريقات وعبد الرازق اليحيى.
ومثل ذلك اول لقاء مع اعضاء في الحكومة الفلسطينية الجديدة التي شكلت في التاسع من حزيران/يونيو.
وقد اعتقل الجيش الاسرائيلي أمس السبت سبعة فلسطينيين من عائلة واحدة بينهم ثلاثة اشقاء، في بلدة القرارة جنوب قطاع غزة.
وقالت المصادر الفلسطينية ان عددا من الدبابات الاسرائيلية داهمت حي ابو حجاج ابو هداف في بلدة القرارة جنوب قطاع غزة فجر امس السبت وانتشر الجنود بين الازقة والشوارع وباشروا بتفتيش المنازل وأجبروا المواطنين على الخروج من منازلهم والتجمع في ساحة بالقرب من عيادة البلدة ودققوا في بطاقاتهم ثم اعتقلوا سبعة فلسطينيين من عائلة ابو حجاج ومن بينهم ثلاثة اشقاء. وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال اقتحموا خمسة منازل وقاموا باحتجاز النساء والاطفال في احدى الغرف واجبروا الذكور من سن العاشرة على التجمع في ساحة خالية وقاموا بالتحقيق معهم وخلال عملية التفتيش قام الجنود بقلب محتويات المنازل راسا على عقب وكسروا الاثاث وقاموا باعمال تخريب متعمد.