DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مخترعات دقيقة

جنيف ساحة للاختراعات العلمية والتجارية

مخترعات دقيقة
 مخترعات دقيقة
أخبار متعلقة
 
استضافت مدينة جنيف أضخم معرض للاختراعات العلمية والتكنولوجية، ابتداء من آلة اكتشاف متحركة قد تنقذ الآلاف من الأرواح المعرضة للخطر، إلى أدوات أصغر من أن ترى بالعين المجردة تذكر الأفراد بآداب النظافة في المراحيض. فقد استضاف المعرض الدولي الـ 31 للاختراعات، في التاسع من أبريل الحالي، أكثر من 580 مخترعا وألف ابتكار جديد من كل الأشكال الصناعية والتجارية. ومن أبرز الاختراعات المعروضة هذه السنة، حذاء ضد الألغام وهو اختراع فرنسي، ويعتمد على المحفزات الإلكترونية لمنع مرتديه من الخطو فوق الألغام؛ ونظام روسي يسمح بإجراء جراحة القلب المفتوح في أي ظرف ومكان حسبما نقلت الأسوشيتد برس. أما الأبرز فهو ابتكار يمكن زرعه في قلب النملة من شدة صغر حجمه، وقادر على اكتشاف أجساد أو أدوات محجوبة، ويمكن استخدام هذا الابتكار في محاولة البحث عن أي شيء مثل التفتيش عن أشخاص تحت الركام أو مراقبة عملية تنفس حديثي الولادة. كذلك يستطيع هذا الابتكار، الذي قدمه أردنيان من عائلة واحدة، اكتشاف حركة أصبع يتحرك خلف حائط بسمك ثلاث أقدام. وقال مهندس الأدوات الطبية، يسري حاج يوسف، : في البداية ابتكرت هذه الأداة لتحديد واكتشاف ما إذا كانت الأشجار تغزوها الحشرات. وأضاف يوسف : لكن لم يهتم أحد بوضع الأشجار، فكان علي أن أفكر في استخدامات أخرى لهذا الجهاز. كذلك ابتكر مخترع فرنسي نظاما متطورا جديدا يتعلق بكيفية تكرير الوقود المستعمل، وانتاج مواد جديدة آمنة يمكن استعمالها مثل بتيومين ووقود الهيدروكربون ومواد سماد سائلة. ومن الابتكارات الغريبة، جهاز لمساعدة الأشخاص على ارتداء جواربهم وملابسهم الداخلية. أما محبي لعبة الغولف، فيمكنهم الآن الحصول على عربة أتوماتيكية تقوم بمتابعة تنقلاتهم في الملاعب، دون الحاجة إلى آلة تحكم عن بعد، وذلك بفضل نظام إلكتروني يعتمد الموجات فوق الصوتية. كذلك هناك جهاز للمراحيض يتكلم ويوضع تحت كرسي المرحاض، لتذكير المستعملين بآداب هذه الأمكنة، مثل أن يغلقوا غطاء الكرسي بعد استخدامه من أجل بيئة نظيفة. يُشار إلى أن الحرب في العراق وانتشار فيروس الـ SARC حرم المعرض من قدوم 60 مشاركاً من ماليزيا وهونغ كونغ، حسب ما قاله المنظمون.