وجه المدعون العامون امس الاثنين في العاصمة الاندونيسية جاكارتا تهمة تدبير هجمات في اندونيسيا وسنغافورة في اطار حملة للاطاحة بالحكومة الاندونيسية واقامة دولة اسلامية للناشط الاسلامي ابو بكر باعشير. ووصفت لائحة الاتهام باعشير بانه امير او زعيم الشبكة الارهابية في المنطقة المتهمة بتنفيذ سلسلة من التفجيرات ومحاولات التفجير في المنطقة.
وباعشير متهم رسميا بالخيانة التي حددت عقوبتها بالسجن عشرين عاما وثلاث مخالفات لقوانين الهجرة.
ولا تحتوي لائحة الاتهام المؤلفة من 25 صفحة ضد باعشير (64 عاما) على اتهام بضلوعه المباشر في تفجيرات بالي لكنها تشير الى موافقته على عمليات تفجير في كنائس ليلة عيد الميلاد عام 2000 قتل فيها 19 شخصا في اندونيسيا. وجاء في لائحة الاتهام كذلك ان باعشير وافق كذلك على التخطيط لتفجير مصالح اميركية في سنغافورة، في اطار خطة عرفت باسم البرنامج سي احبطتها سنغافورة باعتقال عدد كبيرا من المشتبه به من الجماعة الاسلامية. وتم تسليم لائحة الاتهام بالاضافة الى الاف الصفحات من الادلة استعدادا للمحاكمة التي قال مسؤول في المحكمة انها قد تتم في جاكرتا خلال بضعة اسابيع. وكان باعشير فر الى ماليزيا في 1985 بعد ان قضى ثلاث سنوات في السجن بتهمة التخريب، وعاد الى اندونيسيا بعد سقوط الدكتاتور سوهارتو في 1998.ولم يحضر باعشير المحاكمة. وهو ينفى اي صلة له بالارهاب.