عزيزي رئيس التحرير
تعتبر الوحدة الارشادية حلقة وصل بين المستفيد من جهة (الطالب والمعلم والمرشد) وبين الجهة المحول لها من جهة اخرى وهي تهدف الى تقديم الاستشارة التربوية لكل من يحتاجها في سلك التعليم ومن اجل ذلك فقد قامت الوزارة مشكورة باستحداث هذا القسم اسمته وحدة الخدمات الارشادية لتحقيق الاهداف المنشودة في ظل توفر الخامات الاساسية والواقع الذي يفرض نفسه يقول ان مثل هذه الوحدات بحاجة الى بعض الامور لتساهم في اخراج هذه الوحدات الى حيز الوجود ولتؤدي دورها ومن اجلها اين دور الاعلام المقروء والمسموع للتعريف بهذه الوحدة واهدافها المرسومة فالكثير يجهل انشاءها واهدافها.
حاجتها الى طبيب نفسي متخصص يتواجد بداخلها لانه الاقدر على فهم نفسية من يحتاجها.
الحاجة الماسة الى الهاتف المهني بحيث يتم توظيفه بشكل فعال لخدمة من يحتاجه بحيث يتم من خلاله التعرف على اوجه العمل المناسبة والاقسام الملائمة لكل طالب فما يناسب هذا قد لا يناسب ذاك وهكذا.
يلاحظ الانتظار لمدة زمنية قد تطول في حالة تحويل الطالب الى صعوبات التعلم بحيث يفوت المصلحة عليه وهذع الموضوع هو الاهم حيث ان القسم جديد وبحاجة الى خدمات لتطويره (صعوبات التعلم).
هنا كارثة كبرى تحدث اثناء الفحص الطبي على المستجدين لان الكل يحصل على لائق طبيا دون النظر الى حالته الصحية وهذا الموضوع لانحمله الطبيب بالكلية بل ان بعضا من اولياء الامور هداهم الله قد لا يفصح عما قد يحمله ابنه من امراض موروثة او مكتسبة خوفا منه على عدم قبوله في المدرسةوهذا الموضوع خطير للغاية حيث تناسى ولي الامر بان الدولة ايدها الله قد قامت بافتتاح المراكز الخاصة بحيث يتم الحاق الطالب بالمكان المخصص له حسب حالته الصحية ليشق بعدها طريقة في الحياة دون عناء او تعب. احمد ناصر الملحم