اكد مدير ادارة شئون الطلاب بتعليم الشرقية فهد سليمان السلوم ان انطلاق جائزة سمو الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي قبل 15 عاما جاءت كبادرة من سموه - حفظه الله - لدعم العلم وطلابه في المنطقة الشرقية, حتى اصبحت هدفا للطلاب واسرهم يتنافسون في تفوقهم للحصول على هذه الجائزة, ليس للمرة الواحدة فقط, وانما للحصول عليها اكثر من مرة طوال حياتهم الدراسية. وقال السلوم ان ما نشهده من خلال نتائج الطلاب وصعوبة ترشيح الفائزين بها, لكثرة عددهم ولله الحمد, ينعكس ايجابا على مخرجات التعليم في وطننا الغالي الذي تحرص فيه حكومتنا الرشيدة ايدها الله على دعم العلم وطلابه من خلال تيسير الفرص العديدة لهم لابراز تفوقهم وابداعهم.. واشار السلوم الى ان الجائزة جاءت كهدف نبيل, يسعى له الطلاب واولياء امورهم ومعلموهم من خلال غرس القيم التربوية والعلمية, فهي تكريم للجميع من طلاب واولياء امور وادارة مدرسة ومعلمين فهي وسام يعتز به كل طالب في حياته, لذا فالحصول عليها مطلب غال, يتطلب الجهد والبذل في التحصيل, وهي تراعي جميع فئاتهم من التعليم العام وتحفيظ القرآن الكريم وجميع فئات المعوقين, مما يجعل الجائزة راعية لجميع الطلاب ودعا السلوم في ختام تصريحه ان يوفق الله رائد الجائزة ومؤسسها وداعم مسيرتها والقائمين عليها مما اوجدته من تنافس شريف بينهم في مجال تفوقهم الدراسي.