تعاني مصانع الأثاث الخشبي في المملكة احتمالات الانهيار بعد قلة المبيعات وانخفاض الطلب على منتجاتها، حتى أن نحو 50 بالمائة من المصانع الحالية قد تخرج من السوق، فيما عرض 30 في المائة منها للبيع. ويرجع ذلك إلى ظهور ورش ومحلات تقوم مقام هذه المصانع، حيث تعمل هذه الورش على تقديم الخدمات للعملاء مثل تلك التي تقدمها المصانع، مما ادى الى ضرب سوق المصانع وإنعاش الورش الصغيرة التي بلغ عددها وفق مصادر في السوق ما يقارب 3500 ورشة، أما المصانع التي تمتلك تصاريح رسمية فيبلغ عددها نحو 200 مصنع منها80 مصنعا تصنف ضمن المصانع ذات الطاقة الإنتاجية الكبيرة، فيما تعد المصانع الأخرى من الفئة المتوسطة والصغيرة.
يذكر ان صناعة الاثاث الوطنية حصلت على نسبة 35 بالمائة من سوق الاثاث المحلي الذي وصل حجمه خلال العام الماضي الى ملياري ريال مسجلاً تراجعا عن العام 2001 ، وقدرت إحصاءات أن الأسرة السعودية تنفق سنوياً ما يعادل 11 بالمائة من دخلها على شراء الأثاث، بينما حققت الاكسسوارات نمواً سنوياً بنحو 10 بالمائة وهي تمثل نحو 20 بالمائة من صناعة الأثاث.