ركود مبيعات القرطاسيات طيلة العام

يسود سوق القرطاسية والادوات المكتبية حالة من ركود بسبب ما يشهده من ازمات وظروف اقتصادية استمرت حتى اوائل الشهر الماضي بعد ارتفاع الطلب على القرطاسية والأدوات المكتبية خاصة من قبل الطلاب والطالبات في مختلف مراحل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية والتعليم العالي. وقال متعاملون في السوق ان فترة الانتعاش التي يعيشها السوق حاليا هي فترة اعتاد عليها سنويا حيث ينتعش السوق مع بداية العام الدراسي الجديد او مع بداية الامتحانات الفصلية التي تجعل الاقبال على السوق كبيرا من قبل الطلاب والطالبات الذين يبحثون عن كل ما هو جديد وتختلف في الأدوات المكتبية والقرطاسية. واكد احد تجار الجملة ان السوق له مؤشرات تدل على ان يرتفع مع بداية كل عام دراسي جديد وينخفض بعد مرور اشهر من الدراسة نظرا لسد ما يحتاجه الطلاب والطالبات من ادوات وقرطاسية.. ويشير الى ان الاكثر تداولا في الادوات المكتبية والقرطاسية الصناعة التايوانية ثم الاندونيسية والفلبينية واليابانية والايطالية وذلك لرخص اسعارها في السوق ويعاني سوق الادوات المكتبية والقرطاسية ارتفاع ايجارات المحلات مما يسبب مشاكل عدة ولا يمكنم حلها بسهولة لان السوق يعتمد بشكل كبير على بداية كل عام لما يشهده من اقبال لدى المستهلكين. وفي الغالب فان اسعار الادوات المكتبية والقرطاسية لا تتغير طيلة الموسم الا اذا انخفضت حركة المبيعات ويؤكد متعاملون على قوة سوق الادوات المكتبية والتي تعود الى النشاط الكبير في مجال الدراسة. ويضيف أحد تجار الجملة ان السوق يخلو من الغش التجاري لوعي المستهلك الذي اصبح يستطيع التفريق بين الادوات المكتبية والقرطاسية من حيث جودتها. ويؤكد احمد الشيخ ـ احد تجار الجملة ـ ان من سلبيات السوق اعتماده على البيع في مواسم معينة من السنة لانه لا يعد من السلع سريعة الاستهلاك حيث يبدأ مؤشرا البيع يرتفع مع بداية العامين الدراسي والمالي فقط بعدها يمر السوق بفترة هدوء تام طيلة ايام السنة. ويشير الى ان اكثر الانواع اقبالا لدى المستهلكين والصناعة التايوانية ثم الفلبينية والاندونيسية ثم تأتي الصناعة الماليزية التي اصبحت تنافس بقوة من حيث النوعية والجودة. ويحصر خالد الاحمد مشاكل السوق في قلة الدخل المادي وارتفاع الايجارات التي اصبحت نقطة تعانيها تجارة القرطاسية والادوات المكتبية. واستبعد ان يكون هناك غش سائد في السوق نظرا لما يشهده المستهلك من معرفة الجيد والرديء.
المبيعات لا تتحرك الا في بداية العام الدراسي