أعرب عدد من الاقتصاديين عن تخوفهم من أن الفيروس الرئوي المنتشر في آسيا قد يكون أخطر حدث منذ الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالقارة عامي 1997/1998.
وبالتحديد فإن المرض يؤثر على هونج كونج التي تعتبر ممرا دوليا مهما في القارة، بالإضافة إلى كونها مركزا للمستثمرين الصينيين.
وقال رئيس شركة مورجان ستانلي في هونج كونج، اندي ايكسي، إن السياحة والاستهلاك لا يعانيان من الركود حاليا، بعكس كافة الأنشطة الأخرى، وإن كان انتشار الفيروس قد يلقي بظلال سلبية عليهما.
وحسب ايكسي، فإن عدد من الاقتصاديات الآسيوية قد يصبح في حالة ركود حال استمر المرض شهرين آخرين.
وتوقع اقتصاديون من ميرل لينش أن الفيروس قد يقلص حجم الناتج القومي في هونج كونج بواقع يتراوح من 0.2 إلى 0.5 بالمائة اعتمادا على المدة التي يستمر فيها تأثيره.