عزيزي رئيس التحرير
بدأ ساسة البيت الابيض وخاصة الجناح الصهيوني في الادارة الامريكية يزبد ويرعد محتجا على سوريا العربية في تقديم العون للعراق العربي لكن ان تقدم واشنطن للدولة العبرية المساعدات بآلاف المليارات من الدولارات والاسلحة الفتاكة التي تقتل الشعب الفلسطيني وان تقوم هي باختبار اسلحتها الجديدة على العراقيين المدنيين مثل القنبلة الذكية واليورانيوم المنضب فهل هذا في نظرها عدالة. وفي نظر كل عربي ومسلم هي عدالة معكوسة، خاصة تصريحات نائب وزير الدفاع الامريكي بول ولفوتيز الذي بدأ هجوما على سوريا ولا ندري ماهية ذلك الهجوم الاعلامي وما يتبعه. وكم نخشى من هؤلاء الغرباء الذين يعبرون المحيط الاطلسي لفرض ارادتهم واجبار العالم على قبول هويتهم. كما فعلوا مع الهنود الحمر من قبل. ان من الواجب من الان ان لا ينظر كل قطر عربي بزاوية قطرية محدودة والا اصبحوا كالسبحة التي انقطع خيطها وتناثر خرزها يمنة ويسرة. يجب على الدول العربية ان تفعل سوقها الاقتصادية وان تفعل اتفاقيتها الامنية والدفاعية والخارجية لانه لامجال امام هذا الطوفان الا رص الصفوف. د. عبدالاله المحمود ــ الدمام
